إذا أذن الفجر وفي يد الإنسان ماء هل يتركه أو يستكمل الشرب؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه نصه: إذا أذن الفجر وفي يد الإنسان إناء من ماء هل يتركه أو يستكمل الشرب؟.
إذا أذن الفجر وفي يد الإنسان إناء من ماء هل يتركه أو يستكمل الشرب؟
وقال أمين الفتوى في فيديو سابق منشور على صفحة دار الإفتاء المصرية على فيس بوك: على الإنسان أن يحافظ على شعيرة الصوم بكل ما يستطيع، ولا بد أن يحفاظ على صوم يومه ولا يفعل شيئا فيه شك وريبة، فالإنسان دائما يحتاط للعبادة، خاصة هذه العبادة غير المتكررة على مدار العام، فهو شهر واحد فقط فلابد للإنسان أن يحافظ على صوم كل يوم في هذا الشهر.
وتابع أمين الفتوى: بعض الناس يظل يأكل ويشرب وربما يسمع الأذان ويكمل أكله وشربه ويقول طالما أسمع الأذان آكل وأشرب، وهذا خطأ كبير لا ينبغي لك أن تفعل ذلك، ولكن تمسك عن الأكل والشرب عند سماع الله أكبر.
وأوضح أمين الفتوى: استكمال الأكل والشرب كان منطبق على أذان بلال على عهد رسول الله، فكان هناك اثنان يؤذنان لرسول لله، فيوجد الفجر الأول وهو يسمى بالفجر الكاذب، وهو قبل الفجر الصادق بمقدار ما يأكل الإنسان أو يقراءة 100 آية: إن بلالًا يُؤذِّن بليل، فكُلُوا واشرَبوا حتى يناديَ ابنُ أمِّ مكتوم.
وواصل أمين الفتوى: الذين قالوا إنه يأكل ويشرب أولوه على أذان بلال، ولابد أن ننتبه لهذا فبض الناس أو شائع عند عوام الناس لو كنت تشرب أو تأكل وسمعت الأذان تكمل، بل يجب عليك أن تمسك عند هذا الأذان، فهو الصحيح.
وأكمل الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: يجب أن نكون مهيأين أنفسنا عند الأذان أو قبله ونمسك عن الطعام والشراب وهذا هو الصحيح.
وأضاف: للأسف شاع عند بعض الناس وهناك من يروج ويقول إن الأذان الذى يؤذن هذا يؤذن قبل موعده فنأكل ونشرب بعد الأذان بنصف ساعة، وهذا كلام خطير ولابد للناس أن تخاف وألا تتبع هذه الأقوال، مردفا: الأذان صحيح وعندما يقال الله أكبر نمسك، أما ما يقال إن الإنسان يظل يأكل ويشرب حتى يظهر له بياض النهار تماما، هذا كلام غير صحيح، وألاذان الذى يؤذن عندنا في الفجر صحيح فليس هو متقدم كما يظن البعض، أنما هو يؤذن فى وقته تماما.