أزمة الـ VAR.. صدمة مبكرة لـ بيريرا في بداية رئاسته للجنة الحكام
لليوم الثاني على التوالي تواصلت أزمة غياب تقنية الفيديو VAR عن مباريات الدوري الممتاز، وهي الأزمة التي تفجرت أمس بعد امتناع الشركة الإسبانية المشغلة للتقنية عن إرسال العربات الخاصة بها إلى الملاعب التي استضافت مباريات الأمس.
وأقيمت مساء أمس الخميس 3 مباريات ضمن الجولة الـ 22 للدوري غابت عنها جميعًا تقنية الفيديو VAR، وتقام الليلة مباراتين ضمن الجولة ذاتها دون وجود تقنية الفيديو فيهما أيضًا.
أزمة مبكرة تواجه الخبير البرتغالي
وتعد الأزمة الحالية المتعلقة بغياب تقنية الفيديو عن مباريات الدوري الصدمة الأقوى التي تلقاها حتى الآن البرتغالي فيتور ميلو بيريرا رئيس لجنة الحكام منذ توليه الإشراف على المنظومة التحكيمية بشكل رسمي أوائل مارس الجاري.
وأعلن اتحاد الكرة بشكل رسمي تعيين البرتغالي بيريرا رئيسًا للجنة الحكام يوم 5 مارس الجاري، ويمتد تعاقد الخبير البرتغالي مع اتحاد الكرة لموسم ونصف.
وبعد أيام قليلة من بدء مهامه على رأس لجنة الحكام قاد بيريرا معسكر إعدادي لحكام الدوري الممتاز، أقيم خلال الفترة من 13 وحتى 19 مارس الجاري وذلك بالتزامن مع فترة توقف الدوري.
صدمة متزامنة مع عودة الدوري
وبمجرد استئناف منافسات الدوري أمس كان البرتغالي بيريرا على موعد مع أزمة ربما هي الأقوى منذ بدء ولايته حتى الآن، بعدما فوجي الجميع أمس بامتناع الشركة المشغلة لتنقية الفيديو VAR عن إرسال السيارات الخاصة بها إلى المباريات، بسبب تجاهل اتحاد الكرة سداد المستحقات الخاصة بالشركة.
وجاءت تلك الأزمة متزامنة مع أزمة تأخر صرف مستحقات حكام الدوري الممتاز، وهي الأزمة التي تدخل بيريرا فيها مطالبًا اتحاد الكرة بسرعة سداد البدلات المتأخرة لحكام الممتاز، حيث تأخر سداد مستحقات حكام الدوري الممتاز لـ 10 جولات متتالية.
وجاءت أزمة تقنية الفيديو VAR ومن قبلها أزمة مستحقات حكام الدوري الممتاز، لتؤكد للبرتغالي بيريرا أن الطريق أمامه لن يكون مفروشًا بالورود بأي حال من الأحوال في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها اتحاد الكرة وانعكاس تلك الأزمة على العديد من الملفات المتعلقة بمنظومة التحكيم وهو ما ظهر على أرض الواقع من خلال أزمتي غياب الـ VAR وتأخر مستحقات الحكام.
