الإفتاء توضح حكم الاستراحة بين كل أربع ركعات في صلاة التراويح
أجابت دار الإفتاء عن سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم الاستراحة بين كل أربع ركعات من صلاة التراويح؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: التراويح، جمع ترويحة، أي استراحة، من الراحة وهي زوال المشقة والتعب، والترويحة في الأصل اسم للجلسة مطلقة، وسميت الجلسة التي بعد أربع ركعات في ليالي رمضان بالترويحة للاستراحة، ثم سميت كل أربع ركعات ترويحة مجازًا، وسميت هذه الصلاة بالتراويح؛ لأنهم كانوا يطيلون القيام فيها ويجلسون بعد كل أربع ركعات للاستراحة.
وأضافت دار الإفتاء: وصلاة التراويح: هي قيام شهر رمضان، وتصلى ليلًا في رمضان بعد صلاة العشاء.
وتابعت دار الإفتاء: اتفق الفقهاء على مشروعية الاستراحة بعد كل أربع ركعات؛ لأنه المتوارث عن السلف، فقد كانوا يطيلون القيام في التراويح ويجلس الإمام والمأمومون بعد كل أربع ركعات للاستراحة.
وأردفت دار الإفتاء، وقال الحنفية: يندب الانتظار بين كل ترويحتين، ويكون قدر ترويحة، ويُشغَل هذا الانتظار بالسكوت أو الصلاة فرادى أو القراءة أو التسبيح.
وعن حكم الاكتفاء بالاغتسال -الاستحمام- عن الوضوء؟ قالت الدار يجوز الاكتفاء بالاغتسال عن الوضوء، وذلك إذا كان بنية رفع الحدث الأكبر وهو الجنابة، وكذا الحيض والنفاس للنساء؛ لأن رفع الحدث الأكبر يشمل رفع الحدث الأصغر.