دراسة: الأطفال يشاهدون مقطعي فيديو في آن واحد على وسائل التواصل الاجتماعي
أظهرت دراسة جديدة، أن الأطفال في سن الـ 8 أعوام، يشاهدون مقطعين فيديو، من وسائل التواصل الاجتماعي، في آن واحد، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
الأطفال يشاهدون مقطعي للفيديو
وأكد الباحثون، أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 8 سنوات، يشاهدون بانتظام مقطعي فيديو في وقت واحد لتلبية، احتياجات المحتوى الخاصة بهم.
وأشار الباحثون، إلى أنه غالبًا ما كان يُنظر إلى الصغار، وهم يشاهدون مقطعي فيديو جنبًا إلى جنب متصلين أو مكملين بطريقة ما، لكن في بعض الأحيان، تم إلغاء ربط مقاطع الفيديو هذه تمامًا، حيث شوهد طفل يبلغ من العمر 10 سنوات يشاهد مقاطع الأفلام ومقاطع الفيديو العشوائية في نفس الوقت.
وعلى الرغم من أن الطفل ادعى أن تقسيم الشاشة سمح له بالتعلم والاستمتاع بفيلم في وقت واحد، فقد أثار آخرون مخاوف بشأن تقصير فترات الانتباه.
96 % من الأطفال يشاهدون مقاطع الفيديو
ووجد الباحثون أن 96 % من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و17 عامًا يشاهدون مقاطع على مواقع وتطبيقات مشاركة الفيديو، ويستهلك 58 % منهم أيضًا محتوى البث المباشر.
واستخدم 88% من الأطفال موقع يوتيوب، الذي تبين أنه أكثر المنصات استخدامًا، حيث تبع ذلك تيك توك بنسبة 53 % وسناب شات بنسبة 46 %، وكلاهما شهد زيادة في الاستخدام خلال العام الماضي، كما تم وصف الكثير من المحتوى الذي يستهلكه المشاركون الشباب بأنه درامي، تم تصميمه لجذب الانتباه ولكنه يتطلب الحد الأدنى من التركيز.
وقالت كريستي كاتلي، خبيرة رعاية الأطفال، ومؤلفة الدراسة: بينما يبدو أن الأطفال يستهلكون عدة أشكال من الوسائط في وقت واحد، فإنهم في الواقع يتحولون ذهابًا وإيابًا ويجعلون عقولهم تعمل بجد أكبر، مما يعني أن أدائهم ينخفض، ويصبحون أبطأ.
وأضافت في بيان: الفحص المقسم مقلق من حيث كيفية تعرض أدمغة أطفالنا للمحتوى، وكيف يؤثر ذلك على مستويات تركيزهم، ويجب على الآباء وضع حدود عند استخدام أطفالهم لوسائل التواصل الاجتماعي.
وأكملت: يمكن أن يكون الفحص المقسم مفيدًا لبعض الأطفال الذين يعانون من النمط العصبي، الذين لديهم هذا النوع من الدماغ متعدد المهام على أي حال للقيام بمهام متعددة وقد يكون أكثر كفاءة.
وتابعت: لكن يمكن أن يكون ضارًا أيضًا بالصحة البصرية، إذا كانت الشاشة صغيرة للغاية، وكانت النوافذ صغيرة للغاية، مما يتسبب في إجهاد العين أو الإرهاق.. إنه ليس مقاسًا واحدًا يناسب جميع المعضلات، وهو يتعلق بالفرد واحتياجاتهم.
