خبراء: إدمان الأطفال ألعاب الفيديو يجعلهم أكثر عدوانية تجاه والديهم
حذر طبيب نفسي من أن الآباء لا يجب أن أجهزة الحاسوب من الأطفال الذين تظهر عليهم علامات إدمان الألعاب، لأنها قد تؤدي إلى عنف جسدي، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
الأطفال المدمنين على ألعاب الفيديو أكثر عدوانية
تقول البروفيسور Henrietta Bowden-Jones، رئيس المركز الوطني لاضطرابات الألعاب، إن الأمر قد يصبح من اختصاص الشرطة عندما يفقد الأطفال إمكانية ممارسة الألعاب.
يرى المركز الذي يعترف مع منظمة الصحة العالمية على إدمان الألعاب أنه اضطراب، أن المراهقين يمارسون الألعاب لمدة تصل إلى 14 ساعة في اليوم.
وحسب مؤسس المركز، فإن معظم المرضى الذين تمت إحالتهم إلى المركز حتى الآن كانوا من المراهقين، على الرغم من أن البالغين يعانون أيضًا من إدمان الألعاب.
قالت البروفيسور بودين: بحلول الوقت الذي رأونا فيه، كان الآباء قد جربوا معهم كل شيء، وكان ردهم الفوري هو أخذ كل شيء بعيدًا عنهم، أخذ وحدة التحكم في الألعاب والكمبيوتر المحمول والهاتف، مما يؤدي إلى العدوان والعنف، سواء من حيث الطفل إلى الوالدين أو من الطفل إلى إخوته، وهو ما يسبب صدمة للأسرة.
وأوضحت البروفيسور أنه بالإضافة إلى الأعمال العدوانية، رأى المركز بعض الأطفال يؤذون أنفسهم عندما يتم أخذ وحدة التحكم الخاصة بهم بعيدًا، قائلين إنهم يفضلون الموت على عدم اللعب.
ويتخطى الكثيرون منهم وجبات الطعام ويتجنبون الاستحمام حتى لا يفوتهم وقت اللعب، ويقولون إنهم سيلعبون على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع إذا استطاعوا.
كما لا يحصل الآخرون على نوم مناسب ولا يمكنهم التركيز في المدرسة لأنهم كانوا يلعبون طوال الليل، وهناك أطفال لا يغسلون أسنانهم ولا يستحمون لأشهر متتالية.