ملخص الحلقة 4 من رسالة الإمام.. خالد النبوي يبحث على رسائل الليث بن سعد ومالك: أخشى أن يضيع العلم ويندثر
عرضت اليوم الحلقة الرابعة من مسلسل رسالة الإمام للفنان خالد النبوي، على قناة DMC، وشهدت الحلقة العديد من الأحداث أبرزها، حرص الشافعي على جمع العلم للناس.
وبدأت الحلقة لذهاب الشافعي “خالد النبوي” لـ شعيب ابن الليث بن سعد ليعرف ويأخذ منه مراسلاته مع الإمام مالك، ولكن يقول له أن المراسلات في قلوب الناس، ولا يوجد مخطوطات أو كتب، ليرد عليه الشافعي: القلوب وحدها لا تكفي.
وبعدها يظهر الشافعي في المنزل يجمع الرسائل للناس، وتأتي له ابنته تقول له أنها لم يجئ لها نوم بسبب صوت الكلاب، وتطلب منه يقول لها شعرًا له، فيقول لها: لربما نازلة يضيق بها الفتى ضرعا.. وعند الله منها مخرجا.. ضاقت فلما استحكمت حلقاتها.. فرجت وكنت أظنها لا تفرجوا.
وبعدها يستكمل شعره قائلًا: حسبي بعلمي أن نفع.. والظل إلا في الطمع.. من راقب الله رجع.. ما طار طير وارتفع إلا وكما طار وقع، وبعدها تدخل ابنته في النوم، ويحاول خالد أنور مساعدة الشافعي أن يلقى رسائل الليث بن سعد.
ويذهب الشافعي “ خالد النبوي” إلى أحد ديار الفسطاط، ليأخذ رسائل ومخطوطات الليث بن سعد والإمام مالك، ولكن يرى الورق تأكل بسبب عدم الحفاظ عليه، ويقول الشافعي لنفسه: “ كل الرسائل ضاعت.. أمة ليس لها حاضر ولا يكون لها مستقبل ”.. يارب أعني على تحمل أن جمع رسائل هذا العالم الجليل.
الشافعي يتجول في الشوارع.. ويرى أحوال الناس
يتجول الشافعي في الشوارع، ليرى أحوال الناس، وينظر للسماء والعصافير ليقول: كل قد علم صلاته وتسبيحه.. سبحان الله، وبعدها يقرر أن يزور ابنة عمه وتحكي له وجودها في الفسطاط.. ويبلغها أنه يخشى أن العلم يضيع ويندثر، وتنتهي الحلقة بأنها تقول له أذهب لـ للبكري يمكن تلقى لديه رسائل لليث بن سعد والإمام مالك.