الخير المجهول.. أكبر مائدة رحمن ببورسعيد تُقدم 700 وجبة يوميًا للصائمين: صاحبها غير معروف| صور
يضرب أحد رجال الأعمال أو إحدى سيدات الأعمال بـ محافظة بورسعيد أروع الأمثلة في عمل الخير خلال شهر رمضان، وذلك عن طريق إخفاء هذا العمل، في إقامة أكبر مائدة للرحمن لا يعرف أحد من يدعمها بالمال.
أكبر مائدة رحمن ببورسعيد تُقدم 700 وجبة يوميًا للصائمين: صاحبها غير معروف
تقام المائدة بشارع محمد علي بمنطقة أبراج المحروسة، وتقدم وجبات إفطار للصائمين على أعلى مستوى، وتستقبل أكثر من 700 صائم يوميًا، تقدم لهم الإفطار من خيرات الله دون أن يعرف أحد من فاعل هذا الخير.
في منطقة أبراج المحروسة تتواجد المائدة الكبيرة، وبجانبها مخزنين لتجهيز الطعام، وعلى خلاف ما يحدث لا يوجد عليها أية لافتات تحمل أي أسماء، ولكنها تضم لافتات مكتوب عليها: لا نقبل التبرعات، ويعمل بالمائدة مجموعة من الأشخاص الذين يرفض من يعلم منهم الافصاح عن أسم رجل أو سيدة الخير.
أجرى القاهرة 24 بثًا مباشرًا من داخل مائدة الرحمن الأكبر على مستوى الجمهورية، ورصد تجهيز المئات من الفراخ ومئات الكيلوجرامات من اللحم، وذلك عن طريق تتبيلة متميزة تشبة أكل المطاعم أو الفنادق الـ 5 نجوم، كما تقدم لضيوف الرحمن الخشاف المصنوع من الفواكه، والحلوى الرمضانية، دون أن يعرف أحد من صاحب هذا الخير.
تستخدم المائدة أطباقا من السرفيس المتميز والذي يستخدم بالفنادق السياحية لتقديم الطعام للصائمين، كما يتم تجهيز مئات الوجبات للمغتربين وكبار السن والطلاب ورواد المساجد، وذلك في أطباق معقمة ومعالق استخدام مرة واحدة.
يتواجد بالمائدة خلية من النحل تعمل على خدمة الصائمين وضيوف الرحمن، ويتوافد عليها في كل يوم المئات للحصول على الإفطار المتميز والمطهي بطريقة المطاعم، ويحرص صاحبها أن يبدع في تقديم طعام لذيد لمئات الأسر، وذلك دون أن يعلم أحد هويته أو هويتها، ليضرب أروع الأمثلة في إخفاء عمل الخير، وكيف يكون خالصا لوجه الله.
