أحمد كريمة يفسر حديث إنما الأعمال بالنيات
فسر الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، حديث إنما الأعمال بالنيات، قائلا: النية قصد الشيء مقترنا بفعله فإن تراخى عنه كان عزمًا.
وأضح كريمة في تصريحات تلفزيونية، قصد الشيء مع بداية الفعل، أي حينما نتوضأ نستحضر النية، وفي الصلاة نستحضر النية مع أول تكبيرة، وفي الزكاة نستحضر النية عند دفع الصدقة.
المسلم يقصد وجه الله عز وجل
وأضاف كريمة: المسلم يقصد وجه الله عز وجل لأن من خصائص الإسلام أنه يرتبط بالله فقط، مستشهدا بقول الله عز وجل "قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ"، وقال جل شأنه في سورة الزمر: "فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ"، والإسلام يربطنا بالله فقط والإنسان رقيب على نفسه، ومن هنا يقول صلى الله عليه وسلم "إنما الأعمال بالنيات".
ولفت أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إلى أن قصد الشيء مقترنا بفعله إن تراخى يكون عزم لأن هناك مراحل للعمل الصالح وهي: الخاطر ثم الهاجس ثم الهم ثم العزم ثم الفعل والنية مع الفعل والمراد بالأعمال الأعمال الشريعة والمقصود بها الأعمال والعبادات.