إصابة 123 شرطيا في تظاهرات مليونية ضد قانون التقاعد بفرنسا
أفادت الداخلية الفرنسية، بإصابة 123 رجل أمن وتوقيف 80 شخصا خلال التظاهرات المناهضة لرفع سن التقاعد، والتي شهدتها مدن فرنسية بينها العاصمة باريس، اليوم الخميس.
وأعلنت الداخلية الفرنسية، أن مليون شخص شاركو في مظاهرات اليوم الخميس بفرنسا، فيما أكد نقابيون خروج 3.5 ملايين متظاهر إلى الشوارع اليوم.
وجددت النقابات الفرنسية الدعوة إلى التظاهر والإضراب يوم الثلاثاء المقبل ضد قانون التقاعد الجديد، والذي ممرته الحكومة قبل أيام عنوة خوفا من رفضه في البرلمان.
وخرجت تظاهرات عديدة مناهضة للقانون الذي يعد ركنا رئيسيا في خطة الإصلاح اتلتي يقودها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكنها بلغت ذروتها اليوم الخميس، واندلعت مواجهات عنيفة في مدينة بوردو الفرنسية بين قوات الأمن ومتظاهرين أحرقوا واجهة البلدية.
ماكرون يدافع عن إصلاحاته
وقال ماكرون في مقابلة تليفزيونية أمس، إن الإصلاح كان صعبا للغاية، مطالبا الشعب الفرنسي بأن يبذل الجهد، "مؤكدا أنه لهذا لا يحظى الإصلاح بشعبية أبدا.
وأضاف ماكرون مدافعا عن الإصلاحات: إنني بين الاستطلاعات والامتيازات الفورية والمصلحة العامة للبلاد، أختار المصلحة العامة للبلاد، مؤكدا أن الإصلاحات كانت ضرورية من أجل التمويل العام.
وينص القانون على الزيادة التدريجية في سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما.