تثير رد فعل سلبي عند سماع الضوضاء.. دراسة: 1 من كل 5 يعانون من الميسوفونيا
أظهرت دراسة جديدة، أن 1 من كل 5 يعانون، من متلازمة الميسوفونيا، التي تثير رد فعل سلبي، عند سماع الضوضاء.
1 من كل 5 يعانون الميسوفونيا
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية يقول العلماء: إن مثل هذه الضوضاء يمكن أن تكون مزعجة للغاية، لبعض الناس لدرجة أنها يمكن أن تسبب الضيق والغضب وحتى الذعر.
وأوضح الباحثون، أنه قد يكون لدى الشخص هذه الحالة، التي تسمى ميسوفونيا، إذا كان لديه رد فعل سلبي قوي للأصوات الشائعة، من تطهير الحلق وفرقعة الأصابع إلى تقبيل الأزواج.
وحددت الدراسة المشاركين، الذين تعتبر الحالة بالنسبة لهم عبئًا على حياتهم، على الرغم من أن أولئك الذين يعانون من مشكلة شديدة هم فقط من يحتاجون إلى الاستشارة للمساعدة في حلها؛ حيث استخدم الباحثون استبيانًا للحكم على محفزات الضوضاء وردود الفعل وشدة استجابة 772 مشاركًا.
وحدد العلماء أيضًا العلامات الحمراء للميسوفونيا، لأولئك الذين يتساءلون عما إذا كانت لديهم، واكتشفوا أنه إذا تعرض الشخص للتوتر أثناء سماع التنفس الطبيعي والبلع، فهذا يشير إلى أنه قد يكون مصابًا بهذه الحالة؛ لأن هذه الأصوات لا تزعج غالبية السكان.
يهربون من الأصوات
وقالت الدكتورة جين جريجوري، من قسم علم النفس التجريبي بجامعة أكسفورد، مؤلفة الدراسة: تجربة الميسوفونيا هي أكثر من مجرد الانزعاج من الصوت، ويمكن أن تتسبب الميسوفونيا في الشعور بالعجز والوقوع في شرك، عندما لا يتمكن الناس من الابتعاد عن الأصوات المزعجة.
وأضافت: غالبًا ما يشعر الأشخاص المصابون بالميسوفونيا بالسوء تجاه أنفسهم، لرد فعلهم بالطريقة التي يتصرفون بها، خاصة عندما يستجيبون للأصوات التي يصدرها أحبائهم.
ويقول الخبراء: إن الأشخاص الذين يعانون من الميسوفونيا، غالبًا ما يعانون من الهروب للأصوات، التي يمكن أن تثير الغضب والحاجة إلى الهروب.
ويمكن أن تشمل الأصوات حفيفًا أو علكة أو عطسًا، بالإضافة إلى أصوات مثل دقات الساعات ومحركات السيارات.