كيف استقبلت أمريكا شهر رمضان؟ | دبلوماسيون: سعداء لقضاء رمضان في أم الدنيا.. وبايدن: مستمرون في دعم المجتمعات المسلمة
يشهد شهر رمضان المبارك الجاري، حالة من الإقبال واسعة المدى خصوصًا من العالم الغربي، فبعدما تربعت بريطانيا على عرش الاستعدادات لشهر رمضان المبارك، تشهد الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا حالة من الاستقبال الحافل لشهر رمضان المبارك.
السفارة الأمريكية: والله بعودة يا رمضان.. هنحتفل برمضان وهنشارككم الأكلات المصرية الشهية
السفارة الأمريكية احتفلت بصورة مختلفة ومميزة بحلول شهر رمضان المبارك، فبعدما نشرت مقطع فيديو مليء بأغاني رمضان المصرية التقليدية وزينته وكتبت في تغريدة: والله بعودة يا رمضان.
وقال أيضَا دانيال روبنستين القائم بأعمال السفير الأمريكي، إنه قضى العديد من أشهر رمضان السابقة في العديد من الدول العربية والإٍسلامية، إلا أنه متحمس جدًا لقضاء فترة رمضان المبارك هذا العام في مصر أم الدنيا.
كما قال القائم بأعمال السفير الأمريكي: أنا وزملائي هنحتفل هنا في السفارة الأمريكية بشهر رمضان المبارك وهنشارككم الاحتفالات وهنشارككم كمان الأكلات المصرية الشهيرة.
بايدن: المجتمعات المسلمية لطالما كانت جزءًا من القصة الأمريكية وندعم المضطهدين منهم حول العالم
أما بداية الاحتفالات الأمريكية فكانت من خلال خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي شدد فيه على كون أن المجتمعات الإسلامية لطالما كانت جزءًا من القصة الأمريكية، فضلًا عن تأكيده على الدعم التام والكامل للمضطهدين والمستضعفين من الأمة الإسلامية سواء في مسلمي الروهينجا أو بورما أو الإيغور وغيرهم من المضطهدين حول العالم.
وقال بايدن: وفي خلال هذا الشهر المبارك من التأمل، تعيد الولايات المتحدة التأكيد على دعمنا للمجتمعات المسلمة التي تواجه المصاعب والدمار، وسنواصل الوقوف إلى جانب الشعبين التركي والسوري اللذين فقدا الكثير من أحبائهم في الزلازل المدمرة التي ضربت الدولتين مؤخرا، كما نقف إلى جانب الشعب الباكستاني الذي يعيد بناء حياته بعد الفيضانات التي شهدتها البلاد في الصيف الماضي، ونتذكر اليوم بشكل خاص الحق الإنساني العالمي لممارسة الدين والصلاة والدعوة بسلام وبشكل علني. وتقف الولايات المتحدة وشركاؤها متضامنين مع المسلمين الذين لا يزالون يتعرضون للاضطهاد، بما فيهم الأويجور في جمهورية الصين الشعبية والروهينجيا في بورما والمجتمعات المسلمة الأخرى التي تواجه الاضطهاد في مختلف أنحاء العالم.
نكرم أيضا خلال هذا الشهر الفضيل المجتمعات المسلمة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وهي مجتمعات تشكل جزءا من القصة الأمريكية منذ تأسيس البلاد. يواصل الأمريكيون المسلمون تعزيز نسيج أمتنا المتنوع جيلا بعد جيل، بدءا من مجالات العلوم والتكنولوجيا وصولا إلى الفنون والأوساط الأكاديمية ومرورا بالقانون والطب والأعمال والحكومة ومجالات أخرى كثيرة. لذا دعونا اليوم ننضم معا على اختلاف ثقافاتنا وأدياننا ونجدد التزامنا بأن تكون أمتنا أكثر مساواة وعدلا وتسامحا ورحمة.
