فتحي سليمان: اللي بيحصل في السجون مش للشو والمجتمع كله مستفيد من إصلاح وتأهيل النزلاء
كشف الكاتب الصحفي فتحي سليمان، عن تفاصيل افتتاح وزارة الداخلية المرحلة الثانية من منظومة مراكز الإصلاح والتأهيل بمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان، حيث عملت على تغيير مصطلح السجون إلى مصطلح الحماية المجتمعية، والمسجون إلى النزيل، موضحا أن قطاع الحماية المجتمعية يدرس النزيل دراسة نفسية وعلمية متكاملة لتقويم سلوكه.
مركز الإصلاح والتأهيل العاشر من رمضان
وقال فتحي سليمان مدير تحرير القاهرة 24 خلال بث مباشر، إنه خلال افتتاح المرحلة الثانية من منظومة مراكز الإصلاح والتأهيل بمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان تفاجأ بمقابلة أحد النزلاء يمارس هواياته المفضلة بكل حرية، وأيضا منهم من يمارس الرياضة، ومنهم من يقضي أوقاته فى القراءة داخل المكتبة، ومنهم من ينضم لفريق الكورال الخاص بالمركز.
وتابع سليمان: حصل أحد النزلاء على 4 شهادات عليا وماجستير بجانب حفظ القرآن، وذلك خلال فترة عقوبته داخل مركز الإصلاح والتأهيل.
وأشار سليمان إلى أن فريق كورال مركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان المكون من عدد من النزلاء والنزيلات، غنى عددا من الأغاني الوطنية بمناسبة الافتتاح التجريبي للمركز.
وأوضح فتحي سليمان أن التغيير الذي تم خلال الفترة الماضية في مراكز الإصلاح والتأهيل، ليس للشو وإنما هي سياسة عقابية جديدة يستفيد منها المجتمع من إصلاح وتأهيل النزلاء.
وخلال الاحتفال قال مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المجتمعية اللواء طارق مرزوق، إن مراكز الإصلاح هي نماذج تأهيلية متكاملة وهي منظومة مستحدثة بدأتها الوزارة في 2021 لتحويل مفهوم المنظومة العقابية في مصر.
وأضاف مرزوق خلال افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل العاشر من رمضان، بحضور وزير الداخلية اللواء محمود توفيق وعدد من الوزراء والسفراء والإعلاميين والمنظمات الحقوقية ورؤساء التحرير ومحرري شؤون وزارة الداخلية، إن قطاع الحماية المجتمعية يقوم بدراسة النزيل دراسة نفسية وعلمية متكاملة لتقويم سلوكه.
ولفت مساعد وزير الداخلية إلى أن السياسة الأمنية المعاصرة تستهدف إعلاء قيم حقوق الإنسان، وأن مراكز الإصلاح والتأهيل تدار بشكل علمي دون الإخلال بالثوابت العلمية، موضحا أن قطاع الحماية المجتمعية يستهدف تعليم وتثقيف وتوظيف الطاقات وتعميق الفهم والفكر للنزلاء.