بتوجيهات من الملك سلمان.. السعودية تنهي استعدادات الحرمين لشهر رمضان واستقبال المعتمرين
أنهت المملكة العربية السعودية استعداداتها لاستقبال زوار الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان لأداء مناسك العمرة في الحرم المكي، وإقامة صلاة التراويح بالمسجدين النبوي والحرام طوال الشهر الكريم.
ومن جانبها أعلنت الإدارة العامة لشؤون المصاحف والكتب بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إنهاء استعداداتِها، وفق الخطة التشغيلية لموسم رمضان المبارك.
وأوضح مدير الإدارة سعد بن غويلب الندوي، أن الخطة تقوم على تهيئة وتنظيف وتعقيم الدواليب والأرفف الرخامية، وتحديد ما تحتاج إليه من صيانة، وتجهيز المصليات بكل ما تحتاجه من طبعات جديدة من المصاحف مختلفة الأحجام، التي تشمل المصاحف العادية، والمصحف الجوامعي، والمصحف ذي الحجم الكبير، وترجمات معاني كلمات القرآن الكريم، ومصاحف برايل للمكفوفين، بالإضافة إلى التفاسير الميسرة من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
استعدادات السعودية لشهر رمضان
في ذات السياق، جهزت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مكبرية المسجد الحرام استعدادًا لشهر رمضان، وذلك بأحدث التقنيات وأعلى المعايير التي يشرف عليها ويديرها كفاءات سعودية مؤهلة تأهيلًا عاليًا.
وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، أن الرئاسة أنهت صيانة أنظمة الصوت المتطورة وأجهزة التحكم الخاصة به، إضافة إلى أنظمة البث المرئي والمسموع لنقل الأذان والصلاة والنقل المباشر بالتعاون مع وزارة الإعلام، وذلك في إطار الاستعدادات لشهر رمضان المبارك، مؤكدًا أنه جرى تسخير أحدث الوسائل التقنية لها، حيث تدار وفق عمل مؤسسي منظم شرعيًا وهندسيًا فائق الدقة، كما يتم تجهيزها للصلوات في وقت قياسي وفق أحدث الإمكانات البشرية والآلية.
وبيّن أنه تمت التجهيزات بمعايير عالية الدقة في ظل ما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء - لنقل شعائر الأذان والصلاة إلى جميع أنحاء المعمورة.
وخلال ترؤسه لمجلس الوزراء وجه العاهل السعودي الجهات المعنية بخدمة قاصدي الحرمين الشريفين بمواصلة العمل بأعلى كفاءة وأميز عطاء، وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم؛ ليؤدوا مناسكهم وعباداتهم بطمأنينة وسكينة.
