الرب مين أهم أربابها.. تعرف على أهمية مدينة أخميم في مصر القديمة
كانت مديمة أخميم التابعة لمحافظة سوهاج عاصمة الإقليم التاسع في مصر العليا تحت الأسماء الفرعونية إبو وخنت ومنو وبانوبوليس وخيميس، وكانت تقع قريبًا من مكانها الحالي على الضفة الشرقية للنيل.
أخميم في القرن الرابع عشر
ورغم أن أخميم كانت مدينة كبرى وعلق كتاب العصور الوسطى على الآثار الفرعونية المتبقية بها، فإنها لا يكاد يبقى بها شيء يذكر، لأن أحجار المعابد قد أعيد استخدامها في القرن الرابع عشر لبناء منازل القرى القريبة، وكان أهم أربابها هو الرب مين ولا تزال مقصورة نحتت في الصخر وكرست له محفوظة على الجانب الشمالي الشرقي للمدينة، وربما نحتت هذه المقصورة في عهد تحتمس الثالث، ونقشت في عهد آي، ثم رممت في عهد بطليموس الثاني.
وتشير المكتشفات التي عثر عليها بالجبانة الواسعة لهذه المدينة، إلى أنها كانت مأهولة منذ عصر الدولة القديمة، وحتى العصر القبطي.
كلمة خيميس هو الاسم الإغريقي المناظر لاسم آخبيت
أما عن كلمة خيميس هو الاسم الإغريقي المناظر لاسم آخبيت ملك بركة البردي في مصر السفلى، ووفقًا لبعض الأساطير، فإن تلك البركة شهدت ولادة الرب حورس، أو حيث خبأته أمه إيزيس من عمه الشرير ست، وفي أسطورة أخرى، شهدت هذه البركة ولادة شو وتفنوت؛ طفلي ملك مصر السفلى، وتقول روايات معينة متأخرة مثل تلك المنسوبة إلى هيرودوت.