قفزت من البلكونة لتنجو.. وفاة فتاة تركية بعد استيقاظها على زلزال في الحلم
انتهى زلزال تركيا المؤلم في فبراير الماضي، لكن الزلزال لم ينتهِ بالنسبة لـ عائشة جولهان، التي قفزت من شرفة منزلها يوم 14 مارس، بعد ما حلمت بحدوث زلزال آخر مدمر.
فتاة تركية تقفز من البلكونة خوفا من زلزال في الحلم
وروى أهل عائشة جولهان، أنها استيقظت من النوم الساعة 3 ونص الفجر.. بعد حلم بزلزال جديد، قائلةً لوالدتها: يلا يا أمي نهرب، وبسرعة قفزت من شرفة منزلها، وأصيبت بإصابات بالغة.
وبعد أن قفزت عائشة البالغة من العمر 38 عامًا تم نقلها إلى المستشفى، وعلى الرغم من محاولات الأطباء إنقاذها، فغن عائشة جولهان توفيت ، وذلك بعد حلمت بحدوث زلزال مدمر جديد.
وذكرت لوتفييه جيلر والدة عائشة جولهان، أن ابنتها دخلت في حالة خوف شديدة، وذلك منذ زلزال تركيا الذي وقع في 6 فبراير، قائلة: لم أستطع فهم ما حدث، وعندما نظرت إلى أسفل شرفة المنزل، وجدت ابنتي ميتة، ثم ذهبت مسرعة إلى المكان الذي سقطت فيه ابنتي، وأغمي عليّ بعدها.
ونفت والدة عائشة جولهان، كون ابنتها قفزت من شرف منزلها نتيجة مشاكل عائلية، فكانت ابنتها تحترم الجميع وليس لديها مشاكل مع أسرتها، قائلة: ابنتي لم تنتحر، وهي رأت زلزالا في حلمها، وقفزت من شرفة منزلها وهي خائفة.
زلزال تركيا المدمر
وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر جنوب شرق تركيا في الساعات الأولى من صباح يوم 6 فبراير الماضي، مما تسبب في أضرار جسيمة بالقرب من خط صدع شرق الأناضول وخلق هزات أرضية يمكن الشعور بها في المدن الكبرى إلى الغرب مثل أنقرة، وكذلك في البلدان المجاورة مثل إسرائيل. ولبنان وسوريا. حتى يوم الجمعة، ذكرت قناة الجزيرة أن إجمالي عدد القتلى في تركيا وسوريا قد تجاوز 50.000.