المتحف المصري بالتحرير يتنشر صورة فريدة لـ رواق التوابيت في عام 1906
نشرت إدارة المتحف المصري بالتحرير عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، صورة فريدة لـ رواق التوابيت داخل المتحف المصري في عام 1906م.
وعلقت إدارة المتحف المصري بالتحرير على الصورة قائلة: الصورة من مكتبة الكونجرس قسم المطبوعات والصور، واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي ذات السياق أشارت إدارة المتحف المصري إلى أن الفن المصري القديم يعد من أبرز الملامح المميزة لمصر القديمة وحضارتها العريقة حيث ظهر هذا الفن واتخذ سماته المميزة فيها، ولقد عبر هذا الفن عن الحضارة المصرية القديمة في شتى المجالات الفنية سواء في العمارة أو النحت والنقش، وكذلك في الرسم والتصوير والفنون التطبيقية.
الفن المصري القديم
وحظى الفن المصري القديم بقدر كبير من الرمزية في أساليبه وعناصره التي أنتجت قدرًا عاليًا من التنوع، مع التحرر من الصلابة والجمود سواء في النسب التشريحية للتماثيل أو النقوش أو في الملامح الشخصية لأصحابها بالقدر الذى يمكن رصده في إنتاجه الفني من مرحلة تاريخية إلى أخرى، وهو الأمر الذى يهدف لأن يكون هذا الإنتاج الفني بمثابة ذاكرة حية لتاريخ أصحابه على العمائر المصرية القديمة سواء في الأهرامات أو النقوش التي تغطى جدران المعابد أو المقابر.
المصريين القدماء
وكانت النقوش تمثل للمصريين القدماء شكلًا من أشكال الاستمرارية لدورة الحياة، بل وتؤكد على أداء الطقوس الهامة ودوامها وتعزز الذاكرة الحية بأعمال الملوك وإنجازاتهم في السلم أو الحرب، حيث إعتاد المصريون القدماء على تسجيل هذه النقوش على الجدران الحجرية بأسلوبين مختلفين وهما النقش الغائر، والنقش البارز، بل وأحيانا ما كان يجمع ما بين الأسلوبين معًا في نقش واحد، على حين كانت التماثيل التي أبدعها الفنانون المصريون القدماء صورة حية للمعبودات أو البشر ولتكون بديلًا عن أصحابها في المعابد أو المقابر.