وسط حضور طلابي كبير.. الداعية مصطفى حسنى في ندوة حوارية بـ جامعة عين شمس | صور
نظمت أسرة طلاب من أجل مصر بـ جامعة عين شمس، اليوم الأحد، ندوة حوارية بحضور الداعية الإسلامي مصطفى حسني؛ وذلك تحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبحضور الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وتنمية البيئة والدكتور خالد قدري عميد كلية التجارة، وذلك في إطار زيادة الوعي ورفع الحس الوطني لدى الطلاب.
الداعية يعتبر قدوة ملهمة خاصة أنه أحد خريجي جامعة عين شمس
واستهل الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بإبداء اعتزازه وتقديره للداعية الإسلامي مصطفي حسني، مؤكدًا أن الداعية هو مثل وقدوة ملهمة خاصة وأنه أحد أبناء وخريجي كلية التجارة جامعة عين شمس.
وأوضح الدكتور عبد الفتاح سعود، أنه استطاع أن يغير مسار حياته من العمل في مجال التخصص العلمي ليتجه لمجال الدعوة ويتخصص في دراسة العلوم الشرعية بمعهد إعداد الدعاة بوزارة الأوقاف وكرس من خلال أحاديثه أن الدين الأخلاق وأن ديننا دين التسامح دين مليء بالقيم الحياتية.
فيما أبدى الدكتور خالد قدري عميد كلية التجارة بـ جامعة عين شمس، عن سعادته بوجود الداعية الكبير مصطفى حسني خريج كلية التجارة وهو القدوة والمثل لكل خريجي الكلية، كما قدم الشكر لقيادات جامعة عين شمس الداعمة لكل أنشطة الكلية والشكر لأسرة طلاب من أجل مصر المركزية بجامعة عين شمس.
وخلال الندوة تناول الداعية الإسلامي مصطفى حسني الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم وإن أغلب مشاكل البشر بسبب البشر كما قال الله تعالى: "وَما أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا" وأن المسلم الحق عليه أن يقوم بمسئولياته دون أن يُطالَب بها.
وأكد على مفهوم المسؤولية وحق الغير وأهمية الامتنان وأن نحمد الله على كل شيء وإلا نكون من الجاحدين، كما أشار إلى مفهوم القناعة وأن يقدم كل منا للآخر ما يحتاجه من وجهه نظره الخاصة وليس من وجهة النظر الشخصية فعلى سبيل المثال في علاقة الرجل والمرأة -الرجل يبحث عن الكفاءة والأنثى تبحث عن القبول والأمان.
وأضاف الداعية مصطفى حسني، أن الرحمة ولين القلب وحسن الخلق من صفات المسلم، وعلى الإنسان أن يتحلى بهذه الصفات، ليضيء الله طريقه بنور الإيمان.
