بطول 1.7 متر.. تطوير روبوت بشري بديلا لعمال المخازن والمستودعات
تسعى إحدى شركات التكنولوجيا الناشئة، إلى توظيف أجهزة الذكاء الاصطناعي التي تعمل على ابتكارها في المستودعات ومتاجر التجزئة وغيرها من مجالات العمل.
روبوت بشري بديل عامل المستودعات
وترى شركة فيجر المتخصصة في مجال التكنولوجيا، ومقرها وادي السيليكون في ولاية كاليفورنيا، أن الروبوتات البشرية سوف تحل مشكلة نقص الأيدي العاملة في بعض حقول العمل، وعلى سبيل المثال سد العجز في الأيدي العاملة بمجال رعاية المسنين، حيث من الممكن أن تساهم أجهزة الذكاء الاصطناعي في حل تلك الأزمة.
وبحسب ما نشر بـ"سكاي نيوز"، تواجه بعض الشركات التجارية العالمية، قلقا عارما بسبب تضاؤل عدد العاملين في مجال المستودعات والمخازن، وخاصة أن طبيعة العمل تحتاج إلى جهد جسدي وذهني كبير يستنزف طاقتهم.
وتعمل شركة فيجر على نموذج أولي وهو روبوت شبيه بالبشر، ومن المقرر أن هذا الروبوت سوف يتمكن من المشي وتسلق السلالم وفتح الأبواب واستخدام أدوات رفع الصناديق، بالإضافة إلى إعداد الوجبات.
ومن المتوقع أن يتم توظيف الروبوتات في هذه المهن، وبالرغم من أنها سوف تحل أزمة العمالة وعجز الموظفين، إلا أنها سوف تؤدي إلى تهديد أرزاق الكثير ممن يعملون في تلك المجالات.
والجدير بالذكر، أن شركة فيجر واحدة من بنات الأفكار في التكنولوجيا، وسبق وأطلقت شركة متخصصة في صناعة التاكسي الطائر، ومن أجل إنشاء مشروع الروبوتات البشرية، جمع بريت أدكو مؤسس الشركة حوالي 40 خبيرا في مجال الروبوتات من شركة تسلا وبوستن.
مواصفات الروبوت البشري
يبلغ طوله حوالي 1.7 متر، ووزنه نحو 58 كيلوجرام، وسيكون الجهاز كهربائيًا بالكامل، وسوف يعمل لمدة 5 ساعات من خلال الشحن الكهربائي، وسيخصص أولًا للمستودعات، وتأمل الشركة في أن يدخل الروبوت في هذه المجالات خلال السنوات القليلة القادمة.
