حكاية الأم الشابة المتوفاة بالسرطان.. دعا لها الآلاف│القصة الكاملة
نيرمين محمد الأم الشابة لثلاث أطفال بمحافظة المنوفية، تبلغ من العمر 39 عاما، أصيبت منذ فترة بفيروس، وبدأت مراحل العلاج المختلفة إلا أنها منذ ما يقرب من الـ 4 شهور أصيبت بالسرطان، وسط صدمة من أسرتها والعائلة وبدأت مرحلة العلاج إلا أنها توفيت منذ يومين وسط حسرة وحزن لكل من يعرفها أو لا يعرفها.
حكاية الأم الشابة المتوفية بالسرطان في المنوفية
وكتبت نيرمين محمد الأم الشابة منذ فترة وصية على السوشيال ميديا حملت توصية على أولادها ويوم جنازتها ودفنها، وطلبت من كل المحيطين لها تنفيذها، وأعاد أصدقائها النشر ليعم الحزن على صفحات السوشيال ميديا.
وصية الأم الشابة المتوفاة بالسرطان في المنوفية
وجاءت وصية الأم الشابة المتوفاة بالسرطان كالتالي: وصيتي ليكم لما تسمعوا خبر وفاتي تحضروا دفنتي، بلغوا بعض، نفسي يبقى على قبري ناس كتير واقفين يدعولي، ويقرأوا قرآن وماتمشوش وتسبوني خليكو معايا شويه ساعة أو اتنين أتونس بيكم، اسألو على ولادي من وقت للتاني وخلو بالكم منهم وبالذات زياد عشان متعلق بيا أوي، اللي زعلته ياريت يسامحني أدعولي كل ماجي على بالكم، وخلو ولادي دايما في بالكم.
وشيع المئات من أهالي المنوفية جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة، وسط حالة من انهيار العائلة والأصدقاء والأبناء، داعين الله عز وجل أن يكون مرضها في ميزان حسناتها وأن يجعل علاجها وتحملها شفيعا يوم القيامة.
وعلق شقيق الأم المتوفاة بالسرطان على بوست شقيقته المبكي قائلاً: إزاي قلبي هيرتاح بعدك يا نور عيني، ربنا يرحمك يا حبيبتي، في رقبتي ياحبيبة أخوكي، اللهم أرحمها وأغفر لها وأسكنها فسيح جناتك يارحيم، وذلك ردا على وصيتها الدائمة بأولادها بعد موتها.
كما قال لـ القاهرة 24: أنا وهي كنا أصدقاء قبل ما نكون مجرد إخوات، ربنا يرحمها كانت سند ليا وكنت سند ليها، إنسانة جميلة بفعلها وقلبها، كانت هي اللي بتواسيني في مرضها وتطمني وتقولي ما تخافش أنا هبقى كويسة، آخر مرة تواصلت معانا كان قبل وفاتها بساعات، قالت لنا أنا هموت الصبح وقعدت تحلف أنها هتموت الصبح وقد كان، ربنا يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته.
