بـ 8 مليارات دولار.. بايدن يعلن دعم مشروع نفطي ضخم وسط انتقادات نشطاء المناخ
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، دعمه لمشروع عملاق لشركة كونوكو فيليبس الأمريكية للنفط في شمال غرب ألاسكا، وسط انتقادات وهجوم من نشطاء المناخ.
وانتقد المدافعون عن البيئة هذا المشروع، ووصفوه بأنه لا مكان له في عالم الاحتباس الحراري، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء الاثنين.
ويمثل هذا الدعم أحد أهم قرارات بايدن بشأن المناخ حتى الآن، وهو الذي أسس حملته الانتخابية على تعهد بمنع أي حفر جديد على الأراضي العامة وترأس عملية استثمارات حكومية شاملة في مجال الطاقة النظيفة.
ويأتي المشروع في ظل سعي بايدن، لمنع أعمال الحفر المستقبلي في مياه وأراضي منطقة القطب الشمالي الأمريكية، ويمثل هذا النهج محاولة بايدن للتوصل إلى حل وسط، فيما يسعى إلى تسريع عملية التحول بالابتعاد عن استخدام الوقود الأحفوري مع الالتزام بالقرارات القانونية للحكومات السابقة، وفقا لبلومبرج.
انتقادات لدعم بايدن مشروع نفطي
وأبرمت شركة كونوكو فيليبس بعض عقود الإيجار التي تدعم تطوير مشروع ويلو النفطي لإنتاج 600 مليون برميل من النفط منذ عام 1999، والذي تمت الموافقة عليه بالفعل في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
ومع التفويض الجديد لوزارة الداخلية، سيسمح للشركة الآن بالحفر من ثلاث نقاط عبر موقع "ويلو" في منطقة احتياطي البترول الوطني بألاسكا.
وقالت شركة كونوكو فيليبس، التي سعت في الأصل إلى حفر خمس منصات آبار في ويلو، إن أي شيء يقل عن ثلاثة لن يكون مقبولا.
وبحسب تقرير الوكالة، فإن تحركات بايدن للحفاظ على البيئة تعني أنه سيكون لشركات النفط أيضا فرصا أقل بكثير لإيجاد وتطوير آفاق شمال الدائرة القطبية الشمالية.
