وزير الخارجية: سوريا حاضرة في الضمير المصري ولا بد من نهاية للأزمة
أوضح سامح شكري، وزير الخارجية، أن هناك اهتماما من الدولة المصرية بسوريا والروابط بين الشعبين والحكومات والتي امتدت على مدى قرون، منوهًا بأن سوريا حاضرة في الضمير المصري والعربي.
وأضاف شكري، في مداخلة هاتفية ببرنامج حديث القاهرة، بقناة القاهرة والناس، أن الأزمة لابد أن يكون لها نهاية، وأن مصر تساهم في إيجاد السبل التي تؤدي إلى رفع المعاناة عن الشعب السوري، بالإضافة إلى احتضان الأشقاء في سوريا.
العلاقات بين مصر وتركيا
وأشار إلى أن العلاقة بين مصر وتركيا شهدت قدرا من التعاون والإرادة السياسية بين البلدان، وبدأت بلقاء القمة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس رجب طيب أردوغان، كما أن هناك حلقات لاستكشاف الأسلوب الأمثل للعودة للعلاقات الإيجابية التي تعود بالنفع على الجانبين.
وكان وزير الخارجية قد أكد أهمية إحياء العملية السياسية وتسوية الأزمة في سوريا، خلال لقائه في القاهرة، اليوم مع المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسون.
ولفت شكري إلى حرص مصر على تسوية الأزمة السورية في أقرب وقت، وبما يتوافق مع القرارات الدولية ذات الصلة وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2254، وذلك من أجل الحفاظ على سلامة ووحدة الدولة السورية، وإنهاء كل صور الإرهاب والتدخل الأجنبي بها، ووضع حد لمعاناة للشعب السوري الشقيق.
واستقبل شكري اليوم، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، في إطار التنسيق المستمر مع البعثة الأممية من أجل الدفع بالحل السياسي قدمًا في سوريا الشقيقة.