المتحف المصري بالتحرير ينشر صورًا فريدة لتمثال الملك زوسر
نشرت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، صورا فريدة من حفائر آثار سقارة لباتريك كابيس عالم الآثار الفرنسي.
والحفائر كشفت عن تمثال الملك زوسر، من عصر الدولة القديمة، الأسرة الثالثة، (2649-2630 قبل الميلاد)، وتمثال الملك زوسر صاحب هرم سقارة المدرج، يمثله بالحجم الطبيعي جالسًا على كرسي العرش يرتدى شعرًا مستعارًا عليه غطاء الرأس الملكي (النمس) وعباءة اليوبيل (الحب سد) بمناسبة مرور ثلاثين عاما على اعتلائه العرش.
وآثار الألوان الأصلية التي مازالت باقية تشير إلى أن التمثال كان ملونًا، ويرتدى الملك شارب ولحية مستعارة، مكسورة، وعينيه مجوفتان لذلك ربما كانت مطعمة، وعُثر على هذا التمثال في سرداب (حجرة صغيرة) شمال الهرم المدرج للملك زوسر في سقارة، يوجد نسخة مقلدة فيها الآن.
هرم الملك زوسر المدرج
يعتبر هرم الملك زوسر المدرج أحد أشهر المعالم الأثرية الأكثر شهرة في مصر، ويشكل نقطة تحول تاريخية مهمة في الآثار الجنائزية المصرية القديمة، كما يعتبر ثورة في الهندسة المعمارية الحجرية والدفن الملكي، بالإضافة لضخامة حجمه، فهو أول هرم بناه المصريون القدماء وأقدم بناء حجري معروف.
يرجع عمر بناء الهرم المدرج إلى بداية الأسرة الثالثة، في عهد الملك نترخت “حوالي 2667-2648 ق.م.”، والمعروف الآن باسم زوسر وهو الأكثر شيوعًا.