إزالة سموم الجسم تطيل العمر وتحد من الشيخوخة | دراسة
حدد علماء من جامعة فيرجينيا نهجًا جديدًا لتأخير علامات الشيخوخة المبكرة؛ وذلك عن طريق إزالة سموم الجسم من مركبات الجلسرول والجليسرالديهايد، وهي منتجات ثانوية ضارة من الدهون التي تتراكم بشكل طبيعي بمرور الوقت، وذلك وفقًا لما نشر بمجلة SciTech Daily.
الحد من الشيخوخة عن طريق التخلص من سموم الجسم
وتوصلت نتائج دراسة حديثة، إلى إمكانية إطالة العمر والحد من التعرض لأمراض الشيخوخة، من خلال تقليل الآثار الجانبية لمركب الجليسرول الموجود بالجسم، وتنشيط عملية تجديد الخلايا المسماة الالتهام الذاتي ومن ثم إطالة العمر.
وقالت الدكتورة إيلين أورورك، من قسم بيولوجيا الخلية بجامعة فيرجينيا: إن أحد الجوانب المثيرة للاكتشاف هي إطالة العمر، من خلال تنشيط اثنين من الإنزيمات المسؤولة عن إزالة السموم الموجودة في الجسم، المتراكمة نتيجة تعاطي المشروبات الكحولية.
وتخلص الباحثون من سموم الجسم لدى عينة من الفئران؛ لتحسين عملية الالتهام الذاتي، وبالفعل تمكنوا من تجديد الأجزاء المكسورة والقديمة بخلايا أجسام الفئران، وتحسين صحتهم، وإطالة عمرهم بنسبة 50%.
ووجد العلماء أن بإمكانهم تحفيز استجابة مضادة للشيخوخة، وذلك عن طريق وضع النتوءات على جين معين، وقد دفع هذا الجين إلى إنتاج المزيد من إنزيم هيدروجين الكحول، الذي يمنع السمية التي يسببها الجلسرول بشكل غير مباشر، وكانت النتيجة أن الفئران عاشت حياة أطول ولم تظهر عليها أي أمراض متعلقة بالشيخوخة.
