وزير التعليم: الوزارة لا تدخر جهدًا لتمكين المهتمين باللغة الفرنسية وتحفيز المعلمين
قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة لا تدخر جهدًا من أجل تمكين المهتمين باللغة الفرنسية من تحسين مستوياتهم، وتحفيز المعلمين من أجل رفع كفاءتهم المهنية.
وهنّأ وزير التعليم، خلال احتفالية مشروع دعم تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية، المتدربين من معلمي وموجهي اللغة الفرنسية بهذا اليوم، وشكرهم على جهودهم المخلصة والمتميزة في تعليم الطلاب مهارات استخدام اللغة الفرنسية التي هي لغة شعب عظيم يتميز بالأصالة والعراقة، ودعاهم إلى الارتقاء بمهاراتهم، وتوظيف التقنيات الرقمية في مجال التدريس لجذب أبنائنا إلى إتقان مهارات تلك اللغة، مع مراعاة تخطيط الحصة بشكل تفاعلي يسمح بالتطبيق الفعلي لمهارات اللغة، ويساعد على اكتساب الطلاب لتلك المهارات بشكل أمثل.
مصر تولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز التعاون مع فرنسا في مختلف المجالات
وقال الدكتور رضا حجازي، إن مصر تولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز التعاون مع فرنسا في مختلف المجالات، لاسيما فيما يتعلق بنقل الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية العريقة في جميع المجالات التنموية إلى مصر، مشيرًا إلى أن مشروع دعم تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية (TREFLE) هو إحدى ثمار تعزيز التعاون بين الجانبين، من خلال الدعم الذي قدمته سفارة فرنسا بجمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية للوصول إلى هذا اليوم الذي نحتفل فيه بنجاح هذا المشروع، والذي شرُفت بمتابعته منذ البداية.
وأوضح الوزير أن هذا المشروع يعد استكمالًا لما تم البدء فيه منذ عام 2018 للتوسع في تدريب معلمي اللغة الفرنسية، مشيرًا إلى أن الوزارة تتلقى دائمًا من السادة المعلمين ردود أفعال مبشرة، وإشارات إيجابية حول التدريبات المقدمة من قبل المشروع لتطوير مستوى اللغة لديهم، وتطوير أدائهم بشكل عام.
وأضاف الوزير، إنه نظرًا للأهمية التي توليها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لاستمرار تطوير المناهج، تقدم الوزير بالشكر للقائمين على المشروع لدعم تطوير مناهج اللغة الفرنسية، ووضع اللمسات الأخيرة على المنهج الجديد للغة الفرنسية، وتخطيط أنشطة التدريس، وحيث إن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تولي اهتمامًا كبيرًا بالتحول الرقمي، ودمج التكنولوجيا في المنظومة التعليمية؛ كان من الضروري أن يكون أحد أهداف المشروع هو توفير الموارد التعليمية الرقمية، وتطوير منصة على الإنترنت لتدريب معلمي اللغة الفرنسية؛ الأمر الذي كان له أثر إيجابي على المتدربين.