هل يمكن للحوم المزروعة في المعامل أن تقلل من تلوث الكوكب؟
تسعى العديد من الدول على الموافقة على استخدام اللحوم المزروعة في المعامل، والعمل على تقليل اللحوم الطبيعية، لذلك نستعرض لكم الجوانب الإيجابية التي ستعود على الكوكب عند استخدام اللحوم المزروعة في المعامل.
هل يمكن للحوم المزروعة في المعامل أن تقلل من تلوث الكوكب؟
اللحوم المزروعة، هي لحم يُزرع مباشرة من خلايا حيوانية، هذه المنتجات ليست نباتية، بل إنها لحوم حقيقية مصنوعة من الحيوان، لكن بدون أن يتم ذبح أي حيوانات.
وتعمل اللحوم المزروعة في المعامل، على إبطاء تغير المناخ الناتج عن انبعاثات غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، انبعاثات الغازات المسببة في الاحتباس الحراري العالمي، ومعظم تلك الانبعاثات تكون من الزراعة الحيوانية.
وتحتوي اللحوم المزروعة في المعامل على كميات قليلة من الدهون المشبعة والكوليسترول مثل اللحوم التقليدية، كما أن اللحوم المزروعة في المعامل، تكون مليئة بـ مضادات الحيوية لمكافحة المرض أو التلوث من البكتيريا مثل السالمونيلا والإي كولاي.
وفي الوقت الحالي، تعد سنغافورة والولايات المتحدة الدولتين الوحيدتين اللتين وافقتا على إتاحة اللحوم المزروعة في المختبر للاستهلاك الآدمي، لكن لا يزال أمام اللحوم المزروعة بضع سنوات لكي تكون متاحة تجاريًا للمستهلكين الأمريكيين في متاجر البقالة أو في المطاعم.
عملية زراعة اللحوم في المعامل
وتستغرق عملية زراعة اللحوم من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع اعتمادًا على نوع اللحم الذي يتم إنتاجه، وهي مقتصرة حاليًا على قوام مشابه للحم المفروم، على الرغم من أنه من المحتمل أن يتغير ذلك مع تحسن التكنولوجيا.