بعد العدوان على جنين.. الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بالضغط على حكومة الاحتلال
قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: إن عمليات القتل اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، والتي كان آخرها ما جرى اليوم في مخيم جنين، من اقتحام قوات الاحتلال وقتلها وإصابتها لعدد من المواطنين، وقصف منازلهم بالصواريخ والقذائف المتفجرة، هي حرب شاملة وتدمير لكل شيء.
وأكد أبو ردينة، أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي ينذر بتفجر الأوضاع وتدمير كل الجهود الرامية لإعادة الاستقرار، وفقا للوكالة الفلسطينية.
وتابع المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، أن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال تؤكد مجددا سعي الحكومة الإسرائيلية لإفشال جميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوقف جميع الأعمال أحادية الجانب، التي يصر الجانب الإسرائيلي على الاستمرار بها.
عدوان إسرائيلي على جنين
وطالب أبو ردينة الإدارة الأمريكية بالتحرك الفوري والضغط الفاعل على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل على شعبنا، مؤكدا أن الأحداث الجارية أثبتت أن حل القضية الفلسطينية وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه بالحرية والاستقلال، هو المفتاح الحقيقي لحل أزمات المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، وقوع 6 شهداء و16 مصابًا آخرين أحدهم إصابته وصفت بالخطيرة، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشهداء هم: محمد وائل غزاوي (26 عاما)، ومجد محمد عزمي حسينية (26 عاما)، وطارق زياد مصطفى ناطور (27 عاما)، وزياد أمين الزرعيني (29 عاما)، وعبد الفتاح حسين خروشة (49 عاما)، ومعتصم ناصر صباغ (22 عاما)، بينما أصيب 16 آخرين بالرصاص الحي، بينهم إصابة خطيرة في البطن.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بصاروخ أحد المنازل في مخيم جنين، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منه، كما نشرت قوات الاحتلال عشرات القناصة على أسطح العمارات التجارية والسكنية في جنين ومخيمها.