البحوث الفلكية تكشف تفاصيل وصول أول تلسكوب لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وصول أول شحنة من القبتين 8 أمتار لأول تلسكوب لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي والأجسام القريبة من الأرض، وفى انتظار وصول الجزء الثاني غدًا الأربعاء استعدادًا لتشغيل أول تلسكوب، باستخدام تقنية الليزر وتقنية الرصد البصري، بمدى ارتفاع 40 ألف كيلو متر ويبلغ قطر التلسكوب 120 سم.
أول تلسكوب لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي
وأضاف المعهد، في بيان له، أن أول تلسكوب لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي والأجسام القريبة باستخدام تقنية الليزر، هو الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط، بالتعاون مع دولة الصين لتكون بديلًا عن الوحدة الحالية والتى يرجع عمرها لعام 1964 أقدم المحطات، وكانت الوحيدة بإفريقيا حتى عام 2002، حيث يتبع التلسكوب معمل الفضاء بالمعهد.
وفي وقت سابق، كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية، حقيقة وجود علاقة بين التنبؤ بالزلازل وعلاقتها بالكواكب والقمر، من خلال مقال علمي أعده الدكتور عبد العزيز خيري عبد العال، أستاذ الفلك بالمعهد، وجاء عنوان المقال: التنبؤ بالزلازل وعلاقتها بالكواكب والقمر.. حقيقة علمية أم محض خيال؟!.
حقيقة وجود علاقة بين التنبؤ بالزلازل وحركة الكواكب والقمر
وأشار معهد الفلك، إلى أنه تم حساب كل الزلازل في الفترة منذ عام 1965 إلى 2016 والتي كانت قوتها أكبر من 5.5 على مقياس ريختر وحركة القمر وقت كل زلزال منها، ليتبين لنا بالدليل أنه لا يوجد علاقة على الإطلاق، ولا يوجد ما يسمى بالتنبؤ بالزلازل.