ابني شهيد عشان يرحمني ونفسي أتكرم.. ماذا قالت شريفة فاضل قبل وفاتها؟
رحلت الفنانة شريفة فاضل عن عالمنا منذ قليل عن عمر ناهز الـ 84 عامًا، بعد مسيرة حافلة من الإنجازات والأغاني التي مازال الجمهور يستمع لها.
ولم تقتصر حياة شريفة فاضل على الفن فقط، بل مرت بالعديد من الأزمات في حياتها، بدايًة من استشهاد نجلها سيد السيد بدير أثناء حرب الاستنزاف، والتي كانت صدمة لم تستطع تحملها، وكشفت شريفة فاضل في لقاء تلفزيوني سابق كيف استطاعت تخطي وفاة نجلها والتأقلم مع الحياة بدونه، قائلة: لو مكنش الصبر موجود، مكنش الإنسان هيفضل عايش، والصبر جميل كنا هنعمل إيه بدونه؟ أنا صبرت على كل حاجة في حياتي وصبرت لما ابني مات وربنا قواني وربنا بيعلم الصبر للي بيحبهم بس فيه مصائب محدش يقدر يستحملها وأنا خسرت كل حاجة.
ورغم جرحها الذي لم يلتئم بعد وفاة نجلها، إلا أن شريفة فاضل قررت دعم أمهات الشهداء بأغنيتها الشهيرة “أم البطل” والتي تحدثت عنها، قائلة: الشهيد راح عند ربنا ومش هيحس، الأم هي اللي بتحس بالآلم، وقررت أعمل أغنية للأمهات مش الشهداء، وكان نفسي أتكرم على أغنية أم البطل؛ لأني كل مرة بغنيها ببكي على ابني ومكنتش قادرة أكمل تسجيلها لأني بفتكر ابني.
وواصلت شريفة فاضل: أنا تعبت بسبب أغنية أم البطل وكانت بتطلب مني في الحفلات وبكتم العياط لدرجة جالي نزيف في الأحبال الصوتية من الكتم، وأنا عارفة إن ابني في مكان كويس، بس وجع الفراق صعب ومقدرش أوصفه، ويمكن ربنا اخده شهيد عشان لما أروح له يساعدني ويرحمني، بس هو دلوقتي مش حاسس بيا والأم بس اللي بتحس بالآلم، وربنا يكون في عون الأم المصرية لأن مفيش أحسن منها وبتقاوم في جميع الجبهات.
وفاة شريفة فاضل
وعلى جانب آخر، أعلنت الإعلامية بوسي شلبي وفاة شريفة فاضل عن عمر ناهز الـ 84 عامًا، حيث كتبت عبر حسابها بموقع فيسبوك: توفيت إلى رحمة الله أم البطل الفنانة شريفة فاضل، وستقام صلاة الجنازة في مسجد السيدة نفيسة بعد صلاة العصر والدفن في مقابر العائلة قبل كوبري السيدة عائشة صلاح سالم مقابر الإمام الشافعي.
أعمال شريفة فاضل
ومن ناحية أخرى، حفرت شريفة فاضل اسمها في تاريخ الفن بالعديد من الأغاني الناجحة، من بينهم أغنية أمانة يا بكرة والتي اشتهرت بها في بداياتها الفنية، وأغنية تم البدر بدري والتي مازال الجمهور يستمع إليها بعد نهاية شهر رمضان/ وأغنية لما راح الصبر مني، ويا ورق العنب ويا حلو فهمنا وأغنية حارة السقايين.
