عمرو سلامة: فيلم “زي النهاردة” مستوحاة من أول قصة حب في حياتي

حل المخرج عمرو سلامة، ضيفا على الكاتب أحمد مراد، في حلقة من برنامج “ليل داخلي”، على راديو إينرجي، تردد 92.1، وتحدث سلامة عن الكثير من تفاصيل حياته الفنية والشخصية، قائلا إن دخول الوسط الفني قديماً كان بالأمر الصعب ولكن الآن هناك الكثير من الأبواب التي تم فتحها لجميع المواهب ومن أهمها الإنترنت فالفرص لكل شخص أصبحت متعددة وخاصة في ظل أن الإنتاج أصبح أفضل.

وتابع أنه يشعر بالتفاؤل من الإنتاج الفني في السنوات القادمة خاصة أن هناك حركة تطور تشهدها المنطقة العربية وأسواق جديدة تفتح منها في السعودية وغيرها من البلدان.

وبالتطرق إلى حياته الشخصية وطفولته، قال سلامة أن كلاً من الرسم والقراءة وخاصة روايات أحمد خالد توفيق كانوا من أهم اهتماماته في مرحلة الطفولة مؤكداً على دور أسرته في دعمه.

وتابع إنه حقق التوازن في حياته منذ 6 شهور فقبل ذلك الوقت كان يقوم بجلد الذات لينتهي بعد ذلك بمرحلة الاستمتاع بالحياة بدون تفكير.

وبالعودة لأعماله الفنية، قال: “في بدايتي كنت بمشي ومعايا شنطة فيها اسطوانات عليها شغلي وأتركها لأي شخص ممكن يساعدني في دخول مجال الفن”.

وعن أعماله قال إن فيلمي “لا مؤاخذة”، “الشيخ جاكسون”، فيهم الكثير من تجربته الشخصية في الحياة ولكن مع بعض الاختلافات، وتابع فيلم قصة “زي النهاردة” مستوحاة من أول قصة حب في حياته والتي استمرت لمدة 6 سنوات.

وبالحديث عن فيلم أسماء، بطولة النجمة هند صبري، قال إنه نال إعجابها منذ اللحظة الأولي لقراءتها له، واستغرق كتابته 3 سنوات قائلاً: “كان فيلم صعب لأنه لم يكن به شيء من شخصيتي وكان يرصد العديد من قصص الأشخاص الذين عانوا من مرض الإيدز”.

وعن نجاح فيلم الشيخ جاكسون، قال: “لم اشعر بالقلق من الفيلم، على الرغم من الكثير من المخاوف التي رصدها لي البعض من خوض التجربة ولكن صممت على تقديمه”، وأكمل: “لقد تلقيا تهديد من أسرة مايكل جاكسون الذين رفضوا بشدة استخدام أي من أغانيه الخاصة في الفيلم وكشف سلامة في نهاية الحوار عن خوضه تجربة التمثيل مرة آخري بعد عدد من الأدوار الصغيرة، في فيلم “عز الولد”.