وكالة أمنية تايوانية تحذر من هجوم صيني قبل الانتخابات الرئاسية
أعلنت وكالة أمنية في تايوان أن حكومة الجزيرة تعتقد أن الصين على استعداد لتجديد هجوم ساحر يستهدف قادة الرأي؛ لكسب القلوب والعقول مع استعداد الجزيرة لانتخابات رئاسية في أقل من عام، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وقالت وكالة أمن تايوانية تبحث في الأنشطة الصينية في الجزيرة في التقرير السري الذي اطلعت رويترز على نسخة منه، إنه عتبارًا من هذا الشهر، ستركز الحملة على دعوات "قادة الرأي" لزيارة الصين، موضحة في تقرير فبراير نقلا عن معلومات استخبارية أن الحزب الشيوعي الصيني يطور برامج التبادل مع تايوان لهذا العام، وستستأنف مختلف الوكالات ذات الصلة بتايوان دعواتها تدريجيا لأهالي تايوان على جميع المستويات لزيارة البر الرئيسي، أى الصين.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في تايوان في يناير من العام المقبل، يشعر المسؤولون بالقلق من أن تحاول بكين إثارة العداء تجاه حكومة تساي إنج ون، حيث رفضت الصين التحدث إلى الحكومة، معتقدة أن تساي انفصالية لرفضها قبول موقف بكين طويل الأمد بأن الصين وتايوان ينتميان إلى صين واحدة.
توثيق العلاقات الاقتصادية مع الصين
وقال مسؤول أمني في تايوان يحقق في الأمر لرويترز: ربما يريدون من التايوانيين دعم أحزاب سياسية معينة تدعم توثيق العلاقات الاقتصادية مع الصين، موضحا أن الصين يمكنها دعوة مجموعة من الأشخاص بخلاف القادة السياسيين ورجال الأعمال على أمل تعزيز أيديولوجيتها السياسية بهدوء.
وأشار المسؤول الأمني التايواني أن برامج التبادل قد تأتي باسم الرياضة أو الثقافة أو التجارة، لكن ما يقلقنا هو ما يقال على انفراد، حيث لم يحدد التقرير أفرادا أو أحزابا تعتقد تايوان أنه يمكن استهدافها في الحملة، لكن بكين لديها اتصالات طويلة الأمد مع حزب المعارضة الرئيسي، الكومينتانج، الذي يفضل تقليديا العلاقات الوثيقة مع الصين، لكنه ينفي بشدة أن يكون مؤيدا لـ بكين.
وفي الشهر الماضي أيضًا، قامت مجموعة من المسؤولين الصينيين بأول زيارة لها إلى تايوان منذ ثلاث سنوات لحضور حدث ثقافي في العاصمة تايبيه، ورحب بهم رئيس البلدية، وهو عضو بارز في حزب الكومينتانغ.