الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ندوة تناقش حوارية الشعر والتشكيل بالمجلس الأعلى للثقافة| صور

جانب من الندوة
ثقافة
جانب من الندوة
الخميس 02/مارس/2023 - 10:56 ص

عقد المجلس الأعلى للثقافة، أمس الأربعاء، ندوة بعنوان: حوارية الشعر والتشكيل، نظمتها لجنة الشعر بالتعاون مع لجنة الفنون التشكيلية والعمارة بالمجلس الأعلى للثقافة.

أدار الندوة الشاعر عماد غزالي عضو لجنة الشعر، وشارك فيها الشاعر أحمد سويلم مقرر لجنة الشعر، والشاعر أحمد عنتر مصطفى عضو لجنة الشعر، والشاعر أحمد فضل شبلول عضو لجنة الشعر، والدكتورة أمل نصر مصورة وناقدة تشكيلية أستاذ التصوير بكلية الفنون الجميلة، والدكتورة صفية القبانى نقيبة الفنانين التشكيليين، وشهدت الأمسية حضور الدكتورة سهير عثمان مقررة لجنة الفنون التشكيلية والعمارة، فضلًا عن كوكبة من الفنانين والشعراء.

جانب من الندوة

ندوة حوارية الشعر والتشكيل 

وتحدث مقرر لجنة الشعر الشاعر أحمد سويلم حول الألوان في الشعر، مستشهدا بقول عمرو بن كلثوم: 
كَأَنَّ ثيابَنا مِنّا وَمِنهُم... خُضِبنَ بِأَرجوانٍ أَو طُلينا
كما استشهد بشعر الخنساء في رثاء أخيها صَخْر:
أَغَرُّ أَبلَجُ تأتَمُّ الهُداةُ به … كأنَّه عَلَمٌ في رأسه نارُ
وتابع أن هناك طرفة عن النساء البيض تقول: المرأة الرعبوبة هي المرأة البيضاء كسنان الإبل، والمرأة الرقراقة هي المرأة المعجبة بجمالها، والمرأة الزهراء بياضها مثل النجم، والمرأة الحميراء أي البيضاء التي تميل إلى الاحمرار، مستشهدا بقول الشاعر: 
بَيضاءُ باكَرَها النَعيمُ كَأَنَّها … قَمَرٌ تَوَسَّطَ جُنحَ لَيلٍ أَسوَدِ
مَوسومَةٌ بِالحُسنِ ذاتُ حَواسِدٍ … إِنَّ الحِسانَ مَظِنَّةٌ لِلحُسَّدِ
وَتَرى مَدامِعُها تَرَقرُقَ مُقلَةٍ … سَوداءَ تَرغَبُ عَن سَوادِ الإِثمِدِ
وفي ختام حديثه، استلهم أحد أقوال الإمام محمد عبده الذي تمحور أيضًا حول العلاقة بين الشعر والفن التشكيلي، وهو: الرسم درب من الشعر الذي يُرى ولا يُسمع، والشعر درب من الرسم الذي يُسمع ولا يُرى.

جانب من الندوة

فيما تحدث الشاعر أحمد عنتر مصطفى حول العلاقة العميقة بين الشعر والفنون مثل فن النحت، مستلهمًا بعض أبيات أمير الشعراء حول تمثال نهضة مصر، للمثال الرائد محمود مختار والتي قال فيها: لَقَد بَعَثَ اللَهُ عَهدَ الفُنونِ
وَأَخرَجَتِ الأَرضُ مَثّالَها
تَعالَوا نَرى كَيفَ سَوّى الصَفاةَ
فَتاةً تُلَملِمُ سِربالَها
دَنَت مِن أَبي الهَولِ مَشيَ الرَؤومِ
إِلى مُقعَدٍ هاجَ بَلبالَها
وَقَد جابَ في سَكَراتِ الكَرى
عُروضَ اللَيالي وَأَطوالَها
وَأَلقى عَلى الرَملِ أَرواقَهُ
وَأَرسى عَلى الأَرضِ أَثقالَها
يُخالُ لِإِطراقِهِ في الرِملِ
سَطيحَ العُصورِ وَرَمّالَها
فَقالَت تَحَرَّك فَهمَ الجَماد
كَأَنَّ الجَمادَ وَعى قالَها!

جانب من الندوة
تابع مواقعنا