عارفة عبد الرسول: شخصيتي بمسلسل بالطو تشبهني.. وأتمنى الحصول على جائزة الأوسكار | حوار
مسلسل بالطو خير دليل على أهمية الاهتمام بالطاقة الشبابية وتوظيفها الجيد، فهو يعتمد في المقام الأول على العديد من الوجوه الشابة الجديدة الموهوبة، بالإضافة إلى نص متماسك وقصة جديدة لم يسمع المواطنون عنها من قبل لطفرتها، كما أن صناعه لم يعتمدوا على أي عامل من عوامل الجذب الأساسية في أي عمل درامي مثل غناء نجم كبير لـ تتر المسلسل أو الاستعانة بنجوم كبار، ويعد درسًا كبيرًا للعاملين بصناعة الدراما والسينما في مصر.
وعلى هذا النحو، أجرى القاهرة 24، حوارًا مع الفنانة عارفة عبد الرسول، إحدى صناع مسلسل بالطو التي آمنت بالطاقة الشبابية، وأشارت إلى أنها تثق دائمًا في الوجوه الشابة الجديدة؛ لأن لديهم دائمًا أفكارًا جديدة وتسبق جيلها، واصفةً أن الصناع "متسواش" بدون الجهود الشبابية، وحاولت أن تُطمئن البطل عصام عمر، والمخرج عمر المهندس، موضحةً أنها حاولت أن تُطمئنهما على مدار أيام التصوير، وأكدت عليهما أن المسلسل سينجح نجاحًا كبيرًا، ولكن لم تتوقع أن ينجح منذ طرح أول حلقتين منه فقط، فذلك الأمر فاق توقعاتها.
عارفة عبد الرسول: شخصيتي في مسلسل بالطو تشبهني
رسخت عارفة عبد الرسول صورة السيدة التي تعامل موظفيها بحزم وجدية دائمًا، فهي لعبت دور سيدة تدعى كوثر رئيس التمريض في الوحدة الصحية الخاصة بقرية طرشوخ الليف، وأضافت: دور ميس كوثر يشبهني لأبعد حد، وذكرتني بالأيام التي كنت بها مديرة في وزارة الثقافة، فكان هناك أشخاص يكرهونني، وآخرون يحبونني، فأنا لا أحب الحال المائل، ودائمًا أتعامل بجدية في العمل، مؤكدةً، أنها لم تقرأ رواية بالطو وفانلة وتاب للمؤلف أحمد عاطف فياض كاتب المسلسل، ولكنها كانت تتابع المنشورات اليومية التي كان ينشرها عبر صفحته على فيس بوك.
وبعد المطالبات الجماهيرية بأهمية وجود جزء ثان من مسلسل بالطو، أوضحت عارفة عبد الرسول، أنها تشعر بحالة غريبة من مطالبات الجمهور بذلك الأمر خاصةً أنه لم ينتهِ عرض المسلسل بعد ليُطالب الجمهور بوجود جزء ثانٍ، كما أنها لا تعلم خطة الشركة المنتجة للمسلسل في وجود جزء جديد أو وجود نية لذلك الأمر.
عارفة عبد الرسول: أتمنى الحصول على جائزة الأوسكار وتجسيد دور راقصة تائبة أو مريضة نفسية
كما تمنت عارفة عبد الرسول أن تقدم أدوارًا غريبة عليها، لم تقدمها من قبل، مثل دور سيدة مريضة نفسية سيكوباتية، أو راقصة تائبة، أو سيدة تحب شاب يصغرها بسنوات عديدة مثل فيلم شباب امرأة، كما تتمنى المشاركة في أعمال عالمية مع الفنانة العالمية جوليا روبرتس وميريل ستريب، والحصول على جائزة الأوسكار.
عارفة عبد الرسول: لا ألتفت للانتقادات.. وأتمنى ألا تُغير الأيام عفويتي
هل تندم عارفة عبد الرسول على عفويتها التي تظهر بها للجمهور سواء من خلال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أو لقاءاتها الصحفية والتليفزيونية؟، تجيب عارفة قائلةً: لا أشعر بالضيق من عفويتي مُطلقًا، وأتمنى ألا تُغيرني الأيام؛ لأنني لا أحب أن ألعب دورًا ليس بدوري وأن أتجمل للجمهور، فأنا سيدة بسيطة، وإذ كان ذلك الأمر مخالفًا للجمهور، ففي تلك الحالة ستكون المشكلة لديهم وليس أنا، أما عن واقعة لقائي الأخير الذي قُلت به إنني استعرت فستاني من صديقتي لكي أحضر به تلك المناسبة، فأنا لا أدري لمَ قُلت ذلك الأمر، فهو فستان أهدته صديقتي لي ولم أستعِره قط، وفي كل الأحوال أنا لا ألتفت للانتقادات السلبية.
أما بالنسبة لعدم الاستقرار المادي الذي يسببه المجال الفني، أكدت عارفة عبد الرسول أنها تُسلم أمرها لله دائمًا، وذلك الأمر يجعلها تشعر بالراحة والرضا دائمًا ولم تتعب نفسيتها بسبب ذلك الأمر من قبل، كما أنها لا تحزن على أي مسلسل يتوقف تحضيراته أو دور تنتظره ولا تحصل عليه، مردفةً: كله خير.
عارفة عبد الرسول تنتظر طرح خمس مسلسلات
وعن أعمالها الجديدة، أشارت عارفة عبد الرسول إلى أنها تستعد للمنافسة في موسم رمضان 2023، بمسلسلين، الأول بابا المجال مع الفنان مصطفى شعبان، والآخر مع الفنان عمرو سعد بمسلسل الأجهر، هذا إلى جانب المسلسلات التي شاركت بها وانتهت من تصويرها وتنتظر عرضها مثل مسلسل سيب وأنا سيب، ومسلسل اللعبة 4، ومسلسل روز وليلى، مضيفةً: أتمنى ألا تُعرض جميعها في آن واحد، حتى لا يُقال عني خرجت من لوكيشن توجهت للآخر، فأنا صورتها على فترات متباعدة ليس إلا.