محمد شبانة يرد على انتقادات تطوير النقابة: مشروع ضخم والواجهة الجديدة ستعيش 40 عامًا
قال الكاتب الصحفي محمد شبانة، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إنه ترشح في 2015 لانتخابات النقابة لأول مرة، مضيفا أنه فاز وحقق الصدارة.
وتابع: قبل ذلك لم أتوقع في حياتي أن أكون رجلا مسئولا بنقابة الصحفيين، لأنه حتى 2014 كنت مكتفيا بكوني صحفيا ومقدم برامج، وسعيد بذلك، إلى أن قادتني المصادفة لخوض انتخابات نقابة الصحفيين.
وأردف: قدمت أوراقي ونجحت بفارق 4 أصوات، وأحلامي في هذا الوقت كانت كبيرة جدا، وكنت قبلها قد بدأت شغلا مع الرابطة والعمل على تقويتها من خلال مؤتمرات ضخمة وعقد رعاية للرابطة بفكر إعلاني مختلف، وبعد تقويت الرابطة دخلنا في خناقة مع رئيس نادي الزمالك وقتها، ومنعته من الجرايد والتليفزيون وجاء للنقابة للاعتذار.
محمد شبانة يرد على انتقادات تطوير مبنى النقابة
وأضاف شبانة، خلال حضورة ندوة أعدها موقع القاهرة 24: حين دخلت النقابة أصبحت أمين صندوق النقابة، ووجدت أن مؤسسة النقابة مهمة جدا وإدارتها صعبة جدا، وهي بالفعل حامي العرين الصحفي، ومسئوليتها كبيرة جدا، واطمئنان كل صحفيين مصر من هذه النقابة، لأن هذا المبنى يحميك بالقانون واقتصاديا وعلاجيا، ويوفر للصحفي جميع أنواع الاستقرار، سواء بالبدل أو العلاج أو القانون والاتصالات.
وذكر: وأنا أمين صندوق النقابة نجحت سريعا وحققت فائضا بالميزانية لم يحدث في تاريخ النقابة، وفي أول دورة لي بالنقابة وجدت أنني حققت فائضا 35 مليون جنيه، ووفرت قروضا حسنة والإعانات، وكان هناك اعتمادات كبيرة جدا لمشروع العلاج، لأن أي تطوير دون رافد مالي يصبح بلا قيمة.
وأكمل محمد شبانة حديثه، قائلا: مبنى النقابة كان به مشاكل داخلية وخارجية كأي مبنى في مصر، فلم تتم به صيانة منذ إنشائه، واكتشفنا مشاكل بالصرف الصحي ومولدات الكهرباء والتكييفات وغيرها من المشاكل بمبنى عملاق وليس سهلا، فوجب عليّ التدخل بذكاء خاصة في تكاليف حل مشاكل المبنى ليظل عملاقا كعادته، وفقا لبرنامج واضح يشمل جميع المتطلبات.
واستطرد: سعيت لتأمين المبنى وتركيب وإضافة بوابة إلكترونية على الرغم من كلام وادعاءات بأنني أفعل ذلك ومعه تركيب الكاميرات لمراقبة الصحفيين، ولكن السبب، كان هناك وجوه غريبة كثيرة تدخل المبنى، وهناك من ضبط في أمور أخلاقية لن أخوض في الحديث عنها، وأؤكد أن النقابة مكان مقدس له احترامه، ومينفعش حد يدخله بشبشب أو بانتكور.
وواصل: تجديد واجهة نقابة الصحفيين مشروع ضخم لأن المبنى بطبيعته ضخم، وما نفعله هو إنزال للواجهة بالكامل على الأرض وإنشاء واجهة جديدة بتصميم جديد، وكل ما يخص الواجهة قرارات مجلس، وأخذت بالإجماع وكل ذلك مسجل بمحاضر في النقابة، وأنا قررت أخوض بنفسي مشكلة الواجهة وأصبحت المشرف على التنفيذ وهذا ما يجعلني محل اهتمام الصحفيين.
واستكمل: الواجهة كان بها تصدع وعمرها الافتراضي كان 15 عاما وفق مكتب استشاري هندسي تابع لجامعة القاهرة، والذي رأى أنها تتساقط، ومرت سنوات دون تدخل إلى أن قررنا بالمجلس الحالي الخوض في المشكلة وحلها، ومشكلة الواجهة تشبهها مشكلة نادي الصحفيين الذي قررنا هدمه وبنائه من جديد، ويعتبر مشروع تجديد مبنى النقابة مشروعا ضخما، والواجهة الجديدة ستعيش 40 عامًا.
وبيّن: المكتب الاستشارى أخبرنا أن الواجهة تمثل خطورة حتى على المارة في الشارع، وبالفعل كان هناك تساقط لأجزاء من الواجهة والخطورة في الأجزاء التي كان متوقع سقوطها من ارتفاعات قد تؤدي إلى إنهاء حياة أي شخص ستسقط عليه، والواجهة تم تصويرها لتوثيق واقعها الخطير قبل التطوير، ونادي القضاة الملاصق للمبنى بدأ يتضرر ولذلك رفع 3 قضايا على النقابة وأرسل إنذارا رسميا على يد محضر، وشركة الأوقاف المسئولة عن الصيانة أرسلت بشكل رسمي ما يفيد بأنها غير مسئولة جنائيا عن أي حادث تتسبب فيه الواجهة.