الاتحاد الأوروبي يعلن هبوط طائرتي مساعدات في دمشق لدعم ضحايا الزلزال
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، هبوط طائرتين في دمشق مع مساعدات طارئة، لتقديم مزيد من الدعم للشعب السوري المتضرر من الزلزال، مشيرًا إلى تسليم الطائرات مواد الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها مثل الخيام المخصصة لفصل الشتاء ومعدات الإيواء والمدافئ.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان رسمي له، إن هذه هي أولى الرحلات الجوية التي تهبط في دمشق، لكنها جزء من سلسلة من الرحلات الجوية التي تنقل المساعدة من المخزون الإنساني للاتحاد الأوروبي في برينديزي ودبي إلى الشعب السوري في كل من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة والمناطق التي لا تخضع للسيطرة الحكومية، من خلال تعبئة قدرة الاستجابة الإنسانية الأوروبية.
ومن المقرر أن يقدم الجسر الجوي الإنساني للاتحاد الأوروبي لسوريا 420 طنًا من المساعدات، بما في ذلك 225 طنًا من المخزون الإنساني للاتحاد الأوروبي بقيمة 1.1 مليون يورو.
الدول الأوروبية تقدم دعمًا لسوريا
بالإضافة إلى ذلك، قدمت 15 دولة أوروبية وهي: النمسا وبلغاريا وقبرص وألمانيا واليونان وفنلندا وفرنسا وإيطاليا ولاتفيا والنرويج وبولندا ورومانيا والسويد وسلوفاكيا وسلوفينيا، مساعدات عينية لسوريا استجابةً لتفعيل آلية الحماية المدنية في الاتحاد الأوروبي في 8 فبراير، تشمل التبرعات الخيام والأسرة والبطانيات والمدافئ وطرود النظافة والمولدات والغذاء والإمدادات الطبية وغير ذلك.
كما يتم تسليم المساعدات إلى الأشخاص الأكثر احتياجًا - سواء في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة أو المناطق التي لا تخضع للسيطرة الحكومية في شمال غرب سوريا.
ويوجد فريق حماية مدنية من الاتحاد الأوروبي في بيروت لتنسيق إيصال المساعدة إلى سوريا، كما يتواجد خبراء الشؤون الإنسانية من الاتحاد الأوروبي أيضًا في سوريا يعملون مع الشركاء لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا.
واستجاب الاتحاد الأوروبي للزلزال، حتى الآن، بتقديم 10 ملايين يورو من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك 3.9 مليون يورو في شكل أموال جديدة وأكثر من 6 ملايين يورو أعيد تخصيصها من خلال المشاريع الإنسانية الجارية.
ويتم تقديم الدعم الإنساني من الاتحاد الأوروبي لسوريا منذ 12 عامًا، حيث ساعد ذلك في إيصال المساعدات إلى جميع الأطراف بناءً على المبادئ الإنسانية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز.