مستوطنون إسرائيليون يحرقون منازل فلسطينيين في الضفة الغربية
واصل مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم في بلدة حارة جنوبي نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية، اعتدى المستوطنون على أكثر من 30 منزلا في حوارة، ما بين حرق وتكسير واعتداء مباشر، وإحراق 15 سيارة، ومشطب للسيارات.
وذكرت أن هناك أكثر من 100 إصابة بينهم 4 بجروح والبقية اختناق، ما أعاد للأذهان أحداث النكبة واعتداءات العصابات الصهيونية على الفلسطينيين.
وأفاد الاعلام العبري، بأن مجموعة مسلحة داخل مركبه تحمل علم عرين الأسود، فتحت النار اتجاه المستوطنين في بلدة حوارة.
وذكر شهود عيان من حوارة، بأن الأوضاع حرجة جدًا ومأساوية، ولا يتعامل جيش الاحتلال بجدية مع اعتداءات المستوطنين.
الرئاسة الفلسطينية تدين إرهاب المستوطنين
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال في بلدات وقرى جنوب نابلس وغيرها من المناطق.
وذكرت الرئاسة الفلسطينية، بأن الوضع الراهن ينذر بالدخول في دوامة من العنف، داعية المجتمع الدولي إلى إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف اعتداءاتها.
من جهتها، دعت حركة فتح كوادرها إلى النفير العام والتصدي لاعتداءات المستوطنين، مؤكدة أنها لن تتوانى عن دورها التاريخيّ والوطنيّ بالدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وقالت الحركة، في بيان اليوم الأحد، إن الإرهاب الذي يمارسه المستوطنون وجيش الاحتلال سيجابه بصمود شعبنا ومقاومته المشروعة.
وأضافت أن اعتداءات المستوطنين الهمجيّة، التي تتم بتواطؤ مع جيش الاحتلال؛ هي تعبير عن النهج الدمويّ لحكومات الاحتلال المتعاقبة، مُحمّلة حكومة الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن مآلات التصعيد الممنهج بحقّ شعبنا.
