شاهد على واقعة واقعة وفاة سيدة دار السلام: كانت بتمنع نفسها عن زوجها | خاص

كشفت التحقيقات في قضية اتهام عامل بإنهاء حياة زوجته بدار السلام، والمعروفة إعلاميًا بجريمة دار السلام، تفاصيل جديدة، حيث أقدم المتهم محمد. ع 37 سنة عامل بورشة أحذية على إنهاء حياة زوجته تغريد. ر، انتقامًا منها لامتناعها عن إعطائه حقوقه الشرعية.

 سيدة دار السلام 

وتابعت التحقيقات في قضية دار السلام التي حملت رقم 13274 لسنة 2022 جنايات دار السلام، أن المتهم انتابه الشك بخيانة زوجته له لرفضها معاشرته، فوضع مخططا ليتيقن من صحة شكوكه بأن يطلب معاشرتها وحال رفضها يتأكد مما يدور في رأسه، وبالفعل رفضت معاشرته فأحضر سلاحا وعندما اقترب منها استخلصت منه السلاح مما تسبب في إصابته في اليد، فانهال عليها بالسلاح حتى أسقطها أرضا وتيقن من مفارقتها للحياة على حسب وصفه بالتحقيقات.

واستدعت جهات التحقيق نجل عم المتهم، ويدعى محمد.س 47 سنة، يعمل بائع ملابس في العتبة وجاءت أقواله كالآتي:

أنا محمد عبد الراضي المتهم يبقي ابن عمي، وأنا بروح عندهم في البيت كل فترة كده أقعد يومين علشان أنا متجوز أخت محمد عبد الراضي، وتغريد المجني عليها، تبقى مرات ابن عمي اللي هو برضه في نفس الوقت أخو مراتي، وهما متجوزين ومخلفين وعيالهم سلمي وعمر وبينهم خلافات كتيرة أوي من ساعة ما اتجوزوا لحد لما اتقلت.

الإعدام شنقًا لعامل بورشة أحذية لاتهامه بقتل زوجته في دار السلام | بث مباشر

التحقيق مع سائق توكتوك صدم مواطنا وفرّ هاربا بـ دار السلام

وأضاف: الخلافات دي بسبب إن تغريد وعيلتها ماديين وأهم حاجة عندهم هي الفلوس، وإنها كل شوية تغضب عند أهلها لأي سبب، ولما محمد عبد الراضي يروح يراضيها يلاقى أهلها بيقولوله على 5 أو 6 آلاف جنيه علشان يرجعوها ليه تاني، وده اللي كان بيخلي يقولوا عليه وهي تغريد نفسها بتقوي عليه بقوة أهلها والكلام ده من زمان.

وتابع، محمد عبد الراضي: الخلافات دي بردو نشبت عشان محمد بخيل شوية، ومبيحبش يصرف فلوس، وهي تغريد كانت بتطلب منه فلوس كل شوية للبيت، وهي المواضيع دي وصلت لإن إحنا قولنا لتغريد هتاخدي محل وتبيعي فيه خضار وتصرفي بيه على البيت، علشان في الوقت ده كان محمد عبد الراضي مش شغال وهي فعلًا خدت المحل وبقيت بتصرف علي البيت، بس هي من ساعة موضوع المحل ده وهي بتتمنع عنه لأكثر من شهور في المعاشرة والموضوع ده طبعًا بيعمل مشاكل كبيرة بينهم، وكانت المشاكل بتكبر عن كده كمان وبنحاول نحل بينهم، وكانت الخناقات دي بتكبر وبتوصل للضرب بينهم وبين بعض كمان وساعتها احنا كأهل بنتدخل، وكل واحد في اللي مضايقة وتقريبا من المواضيع كلها اللي اتكلموا فيها كان محمد عبد الراضي مضايقة ان مراته بتتمنع عنه وتغريد كان مضايقها انه مبيصرفش على البيت، بصراحة اللي كنا بنعرف نعمله بنعمله، زي اللي معاه فلوس كان يديها وتمشي حالها بيها وكل أسبوع على الحال ده لحد قبل واقعة قتلها بيومين.

وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، بإجماع الآراء، بمعاقبة المتهم بقتل زوجته بدار السلام،  بالإعدام شنقًا.