تمهيدًا للدمج.. السياحة تنتهي من حصر وتسجيل أصولها العقارية بمدن القناة
تفقد المهندس أحمد يوسف الوكيل الدائم لوزارة السياحة والآثار، والدكتور أحمد رحيمه معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية، عددا من المكاتب والمقرات الإدارية، بمدن القناة بورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، في ضوء سياسة وزارة السياحة والآثار لدمج مكاتب الوزارة الداخلية ومكاتب هيئاتها التابعة في نطاق المحافظات.
وقالت وزارة السياحة والآثار، في بيان لها، منذ قليل، إنه تم لقاء قيادات مكاتب الوزارة والمجلس الأعلى للآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بمدن القناة؛ لمناقشة الآليات المقررة لتنفيذ آلية الدمج، وفقًا للبرنامج المحدد، لرفع وتحسين مستوى الخدمات المقدمة من خلال تلك المكاتب، حيث تم الانتهاء من أعمال حصر وتسجيل كل الأصول العقارية والاستراحات المملوكة للوزارة وهيئاتها التابعة للوقوف على حالتها الإنشائية والفنية لتعظيم الاستفادة منها على النحو الأمثل.
وعلى هامش الزيارة، تم استعراض الاستراتيجية الوطنية للسياحة المصرية، في ضوء توجيهات وزير السياحة والآثار، حرصًا على توحيد مسارات جهود جميع العاملين بالوزارة والهيئات التابعة، وإبراز أهمية الدور الذي تلعبه صناعة السياحة ومردوده على الدخل القومي للدولة المصرية، والدور البارز لكل العناصر البشرية وما يجب تقديمه من جميع الكوادر العاملة للارتقاء بمنظومة العمل السياحي، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يشهدها العالم بأسره.
الهيكل التنظيمي الجديد للمجلس الأعلى للآثار
كما تم عرض الهيكل التنظيمي الجديد للمجلس الأعلى للآثار والمعتمد بموجب قرار وزير السياحة والآثار رقم 338 لسنة 2022، وتضمنت محاور العرض التقديمية نبذة تاريخية عن حقيبة الآثار وتاريخ نشأتها في الدولة المصرية ومراحل تطورها، وصولًا إلى إنشاء المجلس الأعلى للآثار، بالإضافة إلى مقارنة الهيكل التنظيمي الجديد بالهيكل السابق للمجلس، وإبرز المستجدات والمتغيرات، وأوجه الاستفادة التي يمكن تحقيقها من خلال الهيكل التنظيمي للمجلس، وآلية تفعيله بما يضمن تحسن وتطوير منظومة العمل الإداري بالمجلس، وهو ما يتفق مع توجهات الدولة المصرية نحو الارتقاء بالجهاز الإداري للدولة بالتزامن مع إجراءات الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وتعد مدن القناة هي المحطة السادسة لفريق عمل دمج المكاتب، والذي بدأ أعماله بمحافظات جنوب سيناء، البحر الأحمر، الأقصر، أسوان، والإسكندرية.