أبرزها مشاكل العمود الفقري.. أمراض يُكشف عنها بالتصوير المغناطيسي

يعد التصوير المغناطيسي أحد الإجراءات الطبية المستخدمة في الكشف عن الأمراض وتشخيص الكثير من الحالات المرضية، وذلك من خلال دمج الخاصية المغناطيسية القوية مع موجات الراديو وتكنولوجيا الكمبيوتر، لإنتاج صورة مفصلة عن أعضاء وأنسجة جسم الإنسان، وذلك وفقًا لما نشر بموقع تايمز أوف إنديا.

أشعة التصوير المغناطيسي للكشف عن الأمراض

وقال الدكتور أكار كابور كبير أخصائي الأشعة في عيادة City X  Ray  Scan Pv، تعرف الأشعة بالتصوير المغناطيسي على أنها أحد التقنيات الطبية غير الجراحية، والتي تنتج صورًا تشريحية مفصلة ثلاثية الأبعاد، ولا يستخدم فيها الأشعة السينية أو الإشعاعات، وغالبًا ما تستخدم للكشف عن المرض والتشخيص ومراقبة العلاج، وتعمل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي عن طريق مغناطيسات كبيرة على شكل أنبوب.

استخدامات الرنين المغناطيسي

تستخدم أشعة التصوير بالرنين المغناطيسي في تشخيص  مشاكل العمود الفقري والمفاصل والعظام، وتحديد أمراض القلب والأوعية الدموية، والكشف عن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والرحم والكبد والدماغ، واكتشاف تشوهات الرحم لدى النساء اللواتي يخضعن لعلاج العقم، بالإضافة إلى تقييم أسباب آلام بعض المشاكل الصحية، بما في ذلك بطانة الرحم والأورام الليفية.  

إجراءات الخضوع للتصوير المغناطيسي

يحتاج المرضى إلى القيام ببعض الإجراءات قبل التصوير بالرنين المغناطيسي، ومنها ارتداء رداء المستشفى وإزالة جميع الأشياء المعدنية من جسمك أثناء الفحص، ويُطلب من المريض الاستلقاء بشكل مسطح على طاولة قابلة للسحب مع رفع الصدر، ثم يتم إدخال الطاولة داخل ماسح ضوئي على شكل قبة مع وضع الرأس أو القدم أولًا، ويتم اعادة جزيئات الماء بشكل منظم في الجسم من خلال تقنيات المجال المغناطيسي، ويقوم الماسح بإلتقاط صورًا دقيقة ومتعمقة لأعضاء وأنسجة الجسم من خلال موجات خافتة.

وعادة ما يقلق المرضى بسبب الضوضاء التي يحدثها الجهاز، وذلك بسبب تشغيل وإيقاف التيار الكهربائي في ملف ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي، ولا يمكن للمرضى إجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي إذا كان لديهم أي أجسام معدنية داخل أجسامهم، مثل الرصاص والشظايا وغرسات القوقعة الصناعية وأجهزة تنظيم ضربات القلب.

لمرضى الكلى.. تطوير تقنية جديدة للتخلص من الحصوات بدون ألم