المتهم فى قضية زوجته بدار السلام: رفضت إعطائي حقوقي الشرعية بعد الفجر | تحقيقات
كشفت التحقيقات في قضية اتهام عامل بإنهاء حياة زوجته بدار السلام، والمعروفة إعلاميًا بجريمة دار السلام، تفاصيل جديدة، حيث أقدم المتهم محمد. ع 37 سنة عامل بورشة أحذية على إنهاء حياة زوجته تغريد. ر، انتقامًا لامتناعها عن إعطائه حقوقه الشرعية.
زوجة دار السلام
وتابعت التحقيقات في قضية دار السلام التي حملت رقم 13274 لسنة 2022 جنايات دار السلام، أن المتهم انتابه الشك بخيانة زوجته له لرفضها معاشرته، فوضع مخططا ليتيقن من صحة شكوكه بأن يطلب معاشرتها وحال رفضها يتأكد ما يدور في رأسه، وبالفعل رفضت معاشرته فأحضر سلاحا وعندما اقترب منها استخلصت منه السلاح مما تسبب في إصابته في اليد، فانهال عليها بالسلاح حتى أسقطها أرضا وتيقن من مفارقتها للحياة على حسب وصفه بالتحقيقات.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، قضت أمس الأحد بإجماع الآراء، بمعاقبة المتهم عامل أحذية بالإعدام شنقا، في اتهامه بإنهاء حياة زوجته لامتناعها عنه في دار السلام.
وحصل القاهرة 24 على اعترافات المتهم بقتل زوجته بسبب رفضها منحه حقوقه الشرعية وجاءت كالآتي:
س: متى تعارفت على زوجتك المجني عليها ت. ر؟
ج: أنا أعرفها من زمان علشان هما جيرانا في المنطقة وأنا شفتها كذا مرة واتعرفت عليها وروحت اتقدملها ووافقوا واتخطبنا.
س: ما هي فترة خطبتكما؟
ج: احنا اتخطبنا سنة تقريبا وبعدها اتجوزنا.
س: متى تزوجتها؟
ج: انا اتجوزتها في سنة 2012 وبدأت المشاكل بعد لما اتجوزتها بسنة ونصف.
س: ما هي المهنة التي كنت تمتهنها حين زواجك منها؟
ج: انا كنت شغال عامل بورشة أحذية.
س: كيف نشبت تلك الخلافات؟
ج: بسبب إني كنت بشتغل يوم الجمعة وباخد إجازة الأحد ونسايبي كانوا بيتجمعوا يوم الجمعة فمكنتش بعرف أجي اقعد معاهم.
س: ما هو واقع ذلك عليك؟
ج: كانت بتيجي تتخانق وكده وبعد كده أوقات كانت بتغضب وتسيب البيت وتروح لأهلها.
س: ما سبب تركها لمنزل الزوجية إذا؟
ج: هي تقريبًا كانت بتتلكك علشان تسيب البيت.
س: متي كان آخر خلاف بينك وبين المجني عليها؟
ج: تقريبًا كل يوم كنا بنتخانق.
س: ما سبب الخلاف الذي دار بينكما؟
ج: بسبب ان هي مربية طيور علي السطح مكانتش بتراعيهم ولا بتطلعلهم ولا تأكلهم فهي لما كانت بتغضب كنت انا اللي بتولي الأمر بتاعهم، وهي لما كانت بتيجي مكنتش بتراعيهم كثير.
س: ما سبب الخلاف بينكما مرة أخرى؟
ج: بسبب انها كانت عاوزة تغضب عند أهلها فانا اتخانقت معاها ونزلت قعدت عند اخويا يومها الصبح ورجعت تاني على الساعة تسعة أو عشرة بليل، ويوم الواقعة طلبت منها حقي الشرعي بعد ما صليت الفجر ورفضت.
س: ما الذي آلت إليه تلك الخلافات؟
ج: هو كل مره بييجي حد يتدخل يحل بينا مرة أخويا ومرة ابن عمي ومرة إخواتها كده يعني.
س: هل تعرضت في حياتك لأيا من الأزمات ساءت على غرارها حالتك النفسية؟
ج: ايوه.
س: ما هي تلك الأزمة ؟
ج: لما أبويا مات سنة 2008
س: ما الذي حدث بشأن وفاة والدك عام 2008؟
ج: هو انا ابويا كان عنده ذبحه صدرية وانسداد في الشرايين وتوفى نتيجة الكلام ده.
س: وما هو أثر ذلك عليك؟
ج: الإحساس صعب يتوصف اللي بلا أب حاله كرب.
س: هل سبق لك التوجه لأيًا من الأطباء للعلاج النفسي؟
ج: ايوه.
س: كيف كان ذلك؟
ج: انا كنت متابع من سنة تقريبًا في مستشفى عند دكاتره وكان بيديني دوا أصفر كده وكان بيقول لي إن أهم حاجه المتابعات معاه والانتظام.
س: هل معك من أوراق ما يفيد ذلك؟
ج: ايوه انا معايا في البيت الكارت بتاع المستشفي اللي بروح اتعالج بيه.