حكاية شاب غدر بصديقه بسبب 20 جنيها بشبرا الخيمة.. ووالدته: خطفوه في حتة ضلمة وخلصوا عليه |فيديو
جلس شاب يدعى خالد عبد الله رفقة صديقه المتهم أحمد داخل محل بلايستيشن بمنطقة شبرا الخيمة وقبل أن يبدآ لعبهما تراهنا على أن من يكسب يدفع له الآخر ثمن وقت لعبهما، بدأ الشابان يلعبان حتى انتهى الوقت بفوز المجني عليه خالد، وعندما طلب منهما صاحب البلايستيشن دفع المبلغ رفض المتهم أحمد دفع المبلغ وأخل بالرهان، ونشبت مشاجرة بينهما على إثرها تخاصما لمدة 10 أيام.
شاب ينهي حياة صديقه بشبرا الخيمة
وفي يوم وقوع الجريمة مساءً، توجه الشاب خالد من منزله إلى أحد محلات السوبر ماركت لشراء بعض المستلزمات، لكن أثناء عودته فوجئ بشخصين تربصا له واختطفاه إلى جراج في منطقة مظلمة، وكان المتهم ينتظرهم، وبعد وصوله انهالوا عليه بالضرب وسددوا له طعنة بسلاح أبيض -مطواة-، وبعد أصابته ظل المجني عليه يتخبط حتى تخطى الشارع والدماء تسيل منه، لكن صديق المتهم طلب منه أن يحمله معه إلى المستشفى عندما لحظ أنه سيفارق الحياة حسب كلام والدة المجني عليه في حديثها لـ القاهرة 24.
جريمة شبرا الخيمة
ووصل الشاب خالد إلى المستشفى والدماء تسيل من جسده، وبعد وصولهم حاول الشابان الهرب لكن أحد رجال الأمن المعنيين تحفظ عليه لمعرفة ما حدث، وسأل المجني عليه داخل غرفة الاستقبال عن المتهم بطعنه؟ فأجابه أن الذي طعنه هو أحمد، ثم فقد النطق بعدها وفارق الحياة متأثرًا بإصابته حسب رواية الأم.
داخل منزله تنتظر والدة خالد ابنها الذي توجه إلى شراء شيء من السوبر ماركت، وإذا بباب الشقة يدق، وعندما فتحت وجدت أحد أصدقاء ابنها يخبرها أن أحمد وشخصين آخريْن تعدوا عليه وطعنوه وتم نقله إلى المستشفى، لم تفكر الأم في شيء سوى أنها توجهت بملابسها وبدون حذاء إليه، وفي الطريق تدعو له وتصرخ ماذا جرى يا ولدي وما الذي أصابك؟.
ووصلت الأم إلى المستشفى ونظرت إلى ابنها والدموع تنهمر من عينيها لا تستطيع إيقافها وهي ترى ابنها يجلس داخل الغرفة سائحا في دمائه وقلبها يرتجف ألمًا عليه، وتحاول الحديث معه قائلة: قوم يا خالد جرالك أي يا ابني ما أنت كنت كويس ليه عملوا فيك كده؟ لكنها لا تجد إجابة من ابنها الذي فارق الحياة متأثرًا بطعنة من صديقه أودت بحياته.
وبدأت الأم تتذكر تفاصيل خلافات ابنها خالد مع صديقه أحمد منذ أيام عندما كان يلعب بلايستيشن مع صديقه المتهم، وتراهنا أنه إذا خسر فسوف يدفع 20 جنيهًا ثمن لعبهما، ولكن نشبت مشاجرة منذ 10 أيام مضت وتربص له أثناء عودته إلى المنزل وأنهى حياته.
تكمل الأم وهي ترتدي ثياب سوداء اللون وتحمل صورة ابنها والدموع لا تجف والذكريات لا تتوقف قائلة: ابني كان بيلعب بلايستيشن مع صاحبه واتراهنوا اللي هيخسر هيدفع 20 جنيه، والمتهم هو اللي خسر وابني قاله ادفع الـ 20 جنيه، لكنه رفض وقاله لأ أنت اللي هتدفعها، ومن هنا اتخانقوا مع بعض وقعدوا 10 أيام مش بيتكلموا سوا، واستنوا ابني وهو راجع من السوبر ماركت في حتة ضلمة وخطفوه قبل ما يدخل الشارع، وخدوه ناحية الجراج والمتهم أحمد كان مستينهم هناك وطعنوه بسلاح أبيض، وبعد أن وصل المستشفى لقي مصرعه.
