وصفت أم كلثوم بالجبروت وشعرت أنها معذبة لهذا السبب.. سطور من حياة ليلى مراد في ذكرى ميلادها
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة ليلى مراد، التي رحلت عن عالمنا عن عمر ناهز 77 عامًا، حيث تُعد أيقونة في عالم الفن والغناء لامتلاكها صوتًا مميزًا.
وكشف الفنان الراحل زكي فطين، نجل ليلى مراد، العديد من الأسرار حول حياتها الشخصية، في لقاء سابق له، مع الإعلامية منى الشاذلي، مؤكدًا أن والدته الراحلة عانت من العذاب من زواجها الفنان أنور وجدي، الذي كانت قصة حبهما حديث الوسط الفني.
ذكرى ميلاد ليلى مراد
وقال زكي فطين، إن والدته كان بسيطة التعامل وكانت لديها أحلام بشأن أسرتها وأولادها، ولم تكدس حياتها للفن، واعتزلت المجال بعدما أنجبت شقيقه أشرف أباظة.
وعن علاقته بالراحل أنور وجدي، قال زكي فطين، إنه كان لا يحب رشدي أباظة منذ بداية تعرفه عليه، بسبب غيرته على والدته، مؤكدًا أن والدته ليلى مراد، كان تحكي له عن علاقته معه وأنه كان متسلطا عليها ويعذبها، إذ أوضح: مكنتش بحب أنور وجدي بسبب كنت بغير على والدتي، ولما كبرت قالت لي والدتي إنها اتعذبت منه كتير عشان كدا محبتوش.
واستكمل زكي فطين حديثه قائلًا: في الأول جدي زكي مراد كان بيضغط عليها، ولما أتجوزت أنور وجدي، أصبح هو السلطة، وكانت دائمًا تشعر أنها معذبة.
زكي فطين: ليلى مراد كانت بتترعب من المسرح
وأضاف زكي فطين، أن والدته كانت دائمًا تخاف الصعود على المسرح، معلقًا: والدتي كانت بتترعب من المسرح وكانت خجولة جدًا.. كانت بتقولي أنا مش قادرة أفهم إزاي أم كلثوم كانت بتقعد ثلاث ساعات على المسرح ده جبروت.
وقال أشرف أباظة، نجل ليلى مراد، خلال مداخلة هاتفيه في برنامج التاسعة، الذي كان يقدمه الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، إن والدته لم تدخل مجال التمثيل من أجل حبها للفن ولكن لكي تعول أسرتها التي تتكون من 8 أفراد.
وأكد أنها كانت تتقاضى أعلى أجر في مصر في فترة الأربعينيات، مشيرًا إلى أنها تبرعت بالكثير لصالح مصر والجيش المصري.
أعمال ليلى مراد
يذكر أن ليلى مراد شاركت في فيلم الحبيب المجهول، الذي دارت أحداثه حول ليلى التي تتعلق بحب الطبيب حسين، والذي يقرر الزواج منها حتى يتمكن من إجراء عملية جراحية لها تحت مسئوليته الكاملة لإصابتها بمرض القلب، لتعتقد ليلى أنه لا يحبها ويعاملها كمريضة فقط.
وضم العمل نخبة من أبرز الفنانين، منهم: ليلى مراد، حسين صدقي، كمال الشناوي، سراج منير، رجاء يوسف، عبد السلام النابلسي، وهو من تأليف إبراهيم الورداني، وإخراج حسين الصيفي.