وزيرة الهجرة: شيخ الأزهر خير من يتحدث عن التعايش بين الأديان.. ووثيقة الأخوة الإنسانية قدمت الكثير للبشرية
التقت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بـ الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، ضمن زيارة ينظمها ينظمها بيت العبادة.. House of Worship، والتي بدأت فعالياته عام 2018 برعاية وزارة الهجرة.
وخلال اللقاء أوضحت السفيرة سها جندي، حرص القيادة السياسية على التعايش وتعزيز روح المحبة في مصر، لتفتح أياديها وأبوابها للجميع، ومن بين تلك الجهود إطلاق بيت العائلة المصرية، والذي يضم الجميع، مشيرة إلى الحرص على تعزيز جهود المصريين بالخارج، والاستفادة من القوى الناعمة للتأكيد على سماحة مصر في قبول جميع الأديان على مر التاريخ، حسب ما أوضحت وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج ف بيان لها.
شيخ الأزهر يحرص على الرد على تساؤلات الوفود الخارجية
كما أشادت وزيرة الهجرة، بالإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، خلال اللقاء، وحرصه على الرد على تساؤلات الوفد المشارك، كافة، وتوضيح أن جميع الرسالات السماوية إنما جاءت بالسلام والمحبة، مشيرة إلى أن فضيلة الإمام هو خير من يتحدث عن حوار الأديان والتعايش بين الأديان، وقد شاهدنا جهوده مع ممثلي مختلف الأديان لإطلاق وثيقة حوار الأديان.
وأضافت أن مصر بلد شعبه متسامح، وعلى أرضها عاش الجميع على اختلاف عقائدهم ودياناتهم، مؤكدة أن تلك الزيارة تؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان، بجانب الترويج للمقاصد السياحية المصرية، والتي تضم معالم إسلامية ومسيحية ويهودية، من مختلف الحضارات.
وفي السياق ذاته، أكدت على ترسيخ ثقافة المحبة والتسامح بين الجميع، مشيرة إلى أن الوزارة نظمت عشرات الملتقيات لأبناء المصريين بالخارج، دون أي تمييز، مشيرة إلى أننا ننسق مع المؤسسات الدينية الوطنية، لزيارة الأزهر الشريف والكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لفتح الحوار مع الرموز الدينية والإجابة عن أسئلة المشاركين.
جدير بالذكر أنه في بداية اللقاء، عبر الإمام الأكبر عن ترحيب الأزهر الشريف وعلمائه، بهذه النخبة التي تسعى إلى ترسيخ مبادئ العدل والمساواة حول العالم، مؤكدا أن السلام والحوار وقبول الآخر هو شغله الشاغل، وكان ذلك هو الأساس الذي قامت عليه الجهود المشتركة بيننا وبين البابا فرنسيس، والذي اكتشفت أنه رجل إنسانية من الطراز الرفيع، وقد قادنا التقارب في الرؤى إلى صنع وثيقة الأخوة الإنسانية، التي استغرقت عاما كاملا من العمل الدؤوب، لتخرج للعالم في شكلها الحالي ولتكن بمثابة وثيقة عالمية تؤسس لسلام عالمي حقيقي وعالم ينعم فيه الجميع بالتفاهم والتسامح والعيش المشترك.
شارك في اللقاء الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير محمد محمد نظير الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أستاذ العقيدة والفلسفة، والسفير عبدالرحمن موسى، مستشار شيخ الأزهر للعَلاقات الخارجية وشئون الوافدين، والدكتورة إسراء نوار، مدير التطوير والبرامج، جامعة تشابمان، القس جامس بايك، كنيسة لوثرن أورنج كاونتي، البروفيسور ريشارد روز جامعة لا ڤرن.