تعرف على أعراض وطرق الوقاية من الإصابة بـ التهاب الرئة التحسسي
يتعرض الكثير من الأشخاص إلى الإصابة بـ التهاب الرئة التحسسي، الناجم عن التعرض لمسببات تلوث الهواء مثل الغبار العضوي المكون من فضلات الطيورة والريش، وخاصة خلال فصل الشتاء، وتتسبب هذه الحالة في تضخم الرئة وإتلافها بشكل دائم، وذلك وفقًا لما نشر بصحيفة تايمز ناو.
ووفقًا لجمعية الرئة الأمريكية، يعتقد خبراء الصحة أن التشخيص المبكر لهذه الحالة يساهم في فعالية العلاج، كما يمكن أن ينتقل المرض وراثيًا، وتتراوح أعمار الأشخاص المصابين بالالتهاب الرئوي التحسسي ما بين 50 و55 عامًان وبالرغم من ذلك إلا أنها قد تؤثر على جميع المراحل العمرية.
ويؤثر الغبار العضوي على الجهاز التنفسي من خلال الإصابة بالالتهابات وتكوين أكياس هوائية صغيرة بالرئتين، ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض تنفسية حادة ومنها حمى القش والربو، وقد يكون التهاب الرئة فرط الحساسية خطير في الكثير من الأحيان، وذلك عند التعرض بشكل متكرر لعوامل الإصابة، وينتج عن هذه الحالة الإصابة بالتليف الرئوي الحاد.
أعراض الإصابة بالتهاب الرئة فرط الحساسية
يعاني المصابون بالتهاب الرئة: من ضيق التنفس، وسعال جاف، وألام الصدر، والتعب المزمن، والحمى، بالإضافة إلى ألم العضلات وفقدان الوزن.
وفي حالة تفاقم هذه الأعراض وتطور حالة المصاب إلى التليف الرئوي، قد يحتاج إلى زراعة الرئة.
كيفية الوقاية من التهاب رئوي فرط الحساسية
- تجنب التعرض لمسببات الحساسية.
- ارتداء ملابس واقية إذا كنت تعمل في المناطق التي تتعرض فيها للطيور أو الخشب أو الورق أو الحبوب.
- الحفاظ على نظافة أجهزة الترطيب وأحواض المياه الساخنة وأنظمة التدفئة والتبريد وفي حالة جيدة وقابلة للاستخدام.
- تجنب استخدام الوسائد المليئة بالريش.
- إذا كان لديك طيور كحيوانات أليفة، فنظف أقفاصها بانتظام، وارتدِ قناعًا أثناء التنظيف.