توصيات بالشيوخ لاستحداث وحدات صحية والتوسع في عيادات علاج العنف الأسري
كشفت دارسة جديدة أعدها رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ النائب محمد هيبة بخصوص العنف الأسري عدة توصيات فيما يتعلق بمجال الرعاية الصحية.
التوسع في عيادات علاج آثار العنف الأسري
وأشارت الدراسة الجديدة إلى ضرورة التوسع في عيادات علاج آثار العنف الأسري وتأهيل الأطباء؛ وذلك لاستقبال ضحايا العنف الأسري، وربطها بالمستشفيات الحكومية والخاصة، بالاضافة إلى تعزيز سبل الوقاية من الوقوع في إدمان المخدرات عن طريق توفير أماكن التعافي - عبر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي - انطلاقًا من حقيقة أن الإدمان أحد المحفزات الأساسية على ارتكاب أعمال العنف داخل الأسرة.
كما بيّنت الدراسة في توصياتها المحددة استحداث وحدات صحة نفسية لضحايا العنف الأسري، تُنشأ في المستشفيات أشكالها تقدم جميع أنواع الدعم النفسي عن طريق أطباء متخصصين بجميع أنواع الدعم النفسي عن طريق أطباء متخصصين ومؤهلين.
تقنين السياسات والتشريعات المتعلقة بقضايا العنف الأسري
وتهدف الدراسية المقدمة إلى وضع وصياغة رؤية مشتركة تتضمن الجوانب المختلفة لقضايا العنف الأسري، كالوقاية والتوعية والتدخل والحماية والمعالجة، ومن ثم وضع وتقنين السياسات والتشريعات التي تعين على فهم التعامل مع قضايا العنف الأسري؛ بغية الوصول للهدف المنشود للحفاظ على بنيان المجتمع متماسكًا وقويًّا.
ويذكر أن المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ أحال الدراسة التي أعدها النائب محمد هيبة المتعلقة بالعنف الأسري إلى رئيس الجمهورية؛ لدراسة ما ورد به من توصيات.