الأزهر للفتوى: يذكرنا الزلزال بنعمة استقرار الأرض التي هي من أجَلّ النعم
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مهَّد الله الأرض وبسطها للإنسان، وأودعها من الخيرات ما يعود عليه بالنفع، وجعل استقرارها أمنًا وأمانًا له ولجميع الكائنات، وكل هذه نعمٌ تستحق الشكر من البارئ سبحانه.
وأضاف الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يُذكّرنا الزلزالُ بنعمة استقرار الأرض التي هي من أجَلِّ النّعم، كما يذكرنا بالسّاعة الذي هو من أماراتها.
وتابع الأزهر للفتوى: فاللهم اجعل الأرض علينا سلامًا، واجعل السّماء علينا سلامًا، واحفظنا بحفظك، وتقبّل ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا عندك في الشهداء، واشفِ كل مُصاب، وكن لأهلينا عونًا وأمانًا، وسكينة واطمئنانًا، واجبرهم، واجبر خاطرهم، واجعل بلادنا أمنًا أمانًا، سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين.
خطيب الجامع الأزهر: النبي غرس الرحمة والأخوة الإنسانية في نفوس المسلمين
على جانب آخر، ألقى الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر خطبة الجمعة اليوم من على منبر الجامع الأزهر، حيث دار موضوعها حول الأخوّة الإنسانية.
وفي بداية الخطبة، قال خطيب الجامع الأزهر: إن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كان الرحمة المهداة من رب العالمين، غرس معاني الرأفة والرحمة والأخوة الإنسانية في نفوس المسلمين، وأوصاهم بها وملأ تعاليمه بذكرها، مستشهدًا بقوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وقوله صلى الله عليه وسلم حين سأله رجل عن أي الأعمال أحب إلى الله " أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دِينًا، أَوْ تَطْرَدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلِأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ، يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ، شَهْرًا".