انسياب الزيت من أيقونة السيدة العذراء بكنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد للعام الـ33 | صور
شهدت كنيسة الأنبا بيشوي بـ محافظة بورسعيد، اليوم الخميس، إقبالا من الزائرين، حيث يتساقط الزيت من أيقونة السيدة العذراء مريم بالكنيسة، وذلك للعام الـ31 على التوالي دون انقطاع.
وعن طريقة نزول الزيت من الأيقونة، فـ ينساب الزيت من الأيقونة في كل عام، في ذلك التوقيت وبالتحديد شهر فبراير، ويستمر على مدار السنة، وهذا لا يحدث في كنيسة على مستوى العالم على مدار كل تلك السنوات، سوى كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد.
وتشهد الكنيسة أسبوعيًا إقبال الكثير من المواطنين المسيحين بكافة المحافظات، وعدد من الدول لزيارة الكنيسة، وذلك بالتزامن مع انسكاب الزيت بغزارة من صورة السيدة العذراء مريم؛ للحصول على زجاجات للتبرك به، وذلك في أجواء من السعادة بين الجميع والفرحة بنزول الزيت.
قصة نزول الزيت
ويقول القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد: بدأت قصة نزول الزيت في عام 1990، عندما كانت إحدى السيدات المسيحيات وتدعى سامية، تعاني من مرض السرطان لتأتي لها السيدة مريم العذراء في الحلم ومعها القديس الأنبا بيشوي، والتي تسمى الكنيسة على اسمه وبعض القديسين، وأجرت العملية لها، وعقب ذلك شفيت تماما على حد تعبيره، والذي أكدته التقارير الطبية قبل وبعد اختفاء المرض.
وتابع: منذ ذلك التاريخ وهو 20/2/1990 وأصبحت صورة العذراء التي كانت عند تلك السيدة ينزل منها زيت له قوام متميز، نتبارك به جميعا، لما له من صفات وقدرات على شفاء الأمراض حسب إيمان الشخص به، وتم نقل الصورة للكنيسة ليتوافد المواطنين لها من كل مكان للحصول على الزيت لأنهم يتباركون به، ويعتقدون أنه به خيرًا كثيرًا وشفاء.
وتابع القس أرميا فهمي، أن طبيعة الزيت الذي ينساب من أيقونة السيدة العذراء مريم بكنيسة الأنبا بيشوي مختلف، فهو زيت شفاف تمامًا، ويمتصه الجلد وله رائحة زكية جدا، وذلك على عكس الزيوت العادية.