شادية: حافظت على صلاة الفجر بسبب المسرح |نوستالجيا
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة القديرة شادية، الشهيرة بـ دلوعة السينما المصرية، صاحبة الطلة المبهجة، والصوت العذب، والوجه البشوش، والموهبة الجبارة.
تألقت شادية في تقديمها المسرح، خلال مسرحية ريا وسكينة، هذه العلامة الفارقة في تاريخ معبودة الجماهير، ولكن هذا النجاح الساحق كان بداية تفكيرها في اعتزال الفن، إذ قالت شادية في إحدى التسجيلات الصوتية لها: حسين كمال قالي اشتغلي مسرح، ضحكت وقلت له أنا عايزة أعتزل قالي دي ريا وسكينة، وافقت واشتغلتها 4 شهور ونجحت فيها، واستفدت جدًا من المسرح، لأني بدأت أرجع البيت الساعة 3 الفجر، وأنا مكنتش بصلي الفجر، هنا ابتدى بقى المشوار وقلت شغلي مش هيوفرلي وقت أني أصلي وأقرأ قرآن، فبدأت بقى أتراجع.
وأوضحت شادية: بقيت أصلي الفجر وأقرأ قرآن وأعيط وعايزة أحج، قُلت إن شاء الله أروح أعمل عملية في أمريكا وأرجع أحج على طول، بعدها كلموني أعمل أغنية للمولد النبوي، قلت ربنا بيبعتلي الحاجات الحلوة دي، عمري ما حسيت بسعادة وأمان وراحة، زي ما حسيت في الحفلة دي، بعدها كنت عايزة أروح العمرة تاني وحجيت.
وأضافت شادية: قررت مشتغلش في الأفلام تاني، وأغني أغاني دينية فقط، ابتدى ييجي لي شغل لكن كان بينتابني نوع من القلق، مبقاش في كلام يعجبني ولا بقيت قادرة أو عارفة أحفظ، كلمت أستاذ أحمد شفيق كامل أسأله عايزة أحط أغنية لحالتي، قالي أنتِ عايزة تتحجبي، إذا كنتي أنتِ إحساسك كدة، تاني يوم كلمت الشيخ الشعراوي قلت له بيني وبين نفسي كنت واعدة الله سبحانه وتعالى أني أغني أغاني دينية، ودلوقتي مش عايزة أغني خالص، عايزة أتحجب وأقعد هل ده حرام عشان أديت وعد؟.
ذكرى ميلاد شادية
واستكملت شادية: الشعراوي قالي اللي أنت عملتيه ده أحسن مليون مرة، من اللي وعدتي بيه، وجريت كأني عندي 16 سنة وفرحانة جدًا، كنت حاسة أني واحدة تانية عمري ما حسيت بالسعادة دي، ومن بعدها بقى النور ظهر في حياتي.
