بريطانيا تواجه أكبر إضراب في تاريخ قطاع الصحة بسبب رواتب 2022-23
تواجه هيئة الصحة الوطنية البريطانية "يوما مضطربا بشكل كبير" بعد أن بدأ عشرات الآلاف من العمال أكبر إضراب في تاريخ الهيئة.
ونقلت وكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية عن كلية التمريض الملكية قولها، إن الإضرابات ستستمر "طالما استغرق الأمر"، في حين حذرت نقابة يونايت من "دائرة مستمرة" من الإضراب الصناعي.
وناشد قادة النقابات الحكومة العمل على منع المزيد من الإضرابات، لكن الوزراء في إنجلترا أشاروا إلى أنهم لن يتزحزحوا عن إحدى نقاط الخلاف الرئيسية ألا وهي دفع رواتب 2022-23.
ومن المتوقع حدوث اضطرابات في جميع أنحاء إنجلترا حيث تقوم الممرضات بالإضراب مع العاملين في خدمات الإسعاف ونقابة يونايت ومتلقي مكالمات الاستدعاء وغيرهم من موظفي الإسعاف.
وهذه هي المرة الأولى التي يضرب فيها عمال الإسعاف والممرضات في اليوم ذاته.
إضراب جديد اليوم الثلاثاء
وسيضرب الممرضون مرة أخرى اليوم الثلاثاء وعمال الإسعاف مرة أخرى يوم الجمعة وأخصائيو العلاج الطبيعي يوم الخميس.
وقال قادة هيئة الصحة الوطنية إنه سيكون "الأسبوع الأكثر اضطرابا من الإضرابات حتى الآن" - لكنهم حثوا المواطنين على طلب الرعاية العاجلة والطارئة إذا احتاجوا إليها والحضور في المواعيد كما هو مخطط لها ما لم يتم الاتصال بهم مسبقا.
وعلقت النقابات في ويلز إلى حد كبير إجراءات مماثلة بعد أن تقدمت حكومة ويلز بعرض تحسين الأجور يوم الجمعة.
وقالت سافرون كوردري، نائبة الرئيس التنفيذي لمشغلي مرافق هيئة الصحة الوطنية، والتي تمثل صناديق الهيئة، لشبكة سكاي نيوز: "أعتقد أنه سيكون يوما مضطربا بشكل كبير في جميع قطاعات الهيئة وسيكون الأمر صعبا بشكل لا يصدق.
وأضافت: "مع إضراب كل من الممرضات وعمال الإسعاف اليوم، والممرضات مرة أخرى غدا – وإضراب أخصائيي العلاج الطبيعي في وقت لاحق من الأسبوع وبعض موظفي الإسعاف مرة أخرى يوم الجمعة فإننا بصدد مواجهة أسبوع مضطرب بشكل لا يصدق."
وحثت الحكومة على التفاوض مع النقابات بشأن رواتب 2022-23.
وقالت: "آمل أن ينتهي الأمر بحضور الحكومة بشكل مباشر للتفاوض على تسوية رواتب موظفي الهيئة لهذا العام".
