الآثار تكشف حقيقة وجود كابلات كهربائية على حائط داخل المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، صورا قديمة من متاحف الإسكندرية، وبالتحديد المتحف اليوناني الروماني، وتكشف الصورة وجود كابلات كهربائية على حائط داخلي لمبنى المتحف مع تعليق: "المتحف الروماني في الإسكندرية وواضح طبعا التطوير".
ومن جهتها، قالت الإدارة العامة للأزمات والكوارث بوزارة الآثار، في بيان لها منذ قليل، إن الصور المنتشرة غير صحيحة ولا تنسب للمتحف اليوناني الروماني، مبينة أن الصورة من كاتدرائية باليرمو في إيطاليا وليس من المتحف الروماني بالإسكندرية.
وأوضحت أن الصورة نشرتها عدة مواقع إيطالية في سبتمبر 2020، بعد أن أثارت جدلًا وسط مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هناك، حيث اعتبروا أن الكابلات تشوه شكل الكاتدرائية، ونقلت المواقع الإيطالية وقتها عن المونسنيور فيليبو سارولو، راعي كاتدرائية باليرمو، أن الكابلات ده تم تركيبها منذ أكثر من نصف قرن، وسيتم إزالتها خلال أعمال الترميم المقرر إجراؤها قريبًا.
المتحف اليوناني الروماني
ويعتبر المتحف اليوناني الروماني أحد أهم معالم مدينة الإسكندرية، افتتح رسميًا عام 1892م في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وكان الهدف من تشييده حفظ الآثار المكتشفة في المحافظة.
واشتمل المتحف في البداية على 11 قاعة، ثم تتابعت إضافة القاعات حتى وصل عددها بعد التطوير الذي تم في عام 1984م إلى 27 قاعة، بجانب الحديقة المتحفية، ويرجع تاريخ معظم مقتنيات المتحف إلى الفترة الممتدة ما بين القرن الثالث ق.م حتى القرن الثالث الميلادي، وتشمل العصرين البطلمي والروماني وكذلك العصر القبطي.