سيارات الشركة القابضة تتخلص من مياه الصرف الصحي في بالوعات الأهالي بالبحر الأحمر|صور وفيديو
تتخلص سيارات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالبحر الأحمر من حمولتها في البالوعات الخاصة بالعقارات السكنية للأهالي، رغم إنشاء محطة معالجة بتكلفة 900 مليون جنيه.
سيارات شركة المياه تتخلص من مياه الصرف الصحي في بيارات الأهالي
وسادت حالة من الغضب بين الأهالي بمدينة الغردقة، عقب تخلص سائقي سيارات الصرف الصحي من حمولتها في البالوعات الخاصة بالعقارات السكنية للأهالي، بدلا من محطة المعالجة الثلاثية.
وقال محمد سيد، أحد أهالي منطقة الصوب الزراعية شمال مدينة الغردقة: لاحظنا تخلص سيارات الصرف من حمولتها داخل المنطقة السكنية وذلك في بالوعات الصرف الخاصة بالعقارات السكنية للأهالي، ويتجاهلون إغلاق تلك البالوعات مرة أخرى الأمر الذي يتسبب في انتشار الرائحة الكريهة والحشرات داخل المناطق السكنية، مما قد يؤدي إلى انتشار الأمراض وتعرض حياة الأطفال للخطر.
وأضاف: حذرنا قائدي السيارات مرارًا وتكرارًا، كما قدمنا العديد من الشكاوى للمسؤولين في الشركة، لكن دون جدوى وبدأت أعداد سيارات الصرف الصحي التي تتخلص من حمولتها في بالوعات المناطق السكنية الخاصة بالأهالي تتزايد.
محافظ البحر الأحمر يرد على تخلص سائقي سيارات الصرف الصحي من حمولتها في بيارات الأهالي
من جانبه قال اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، إن تخلص سائقي سيارات الصرف الصحي في البالوعات الخاصة بالمناطق السكنية أمر غير مقبول على الإطلاق ويعرض السائق للمسائلة القانونية.
وأضاف محافظ البحر الأحمر، في تصريحات خاصة للقاهرة 24، أنه سيتم التنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هؤلاء السائقين.
محطة معالجة ثلاثية بتكلفة 900 مليون جنيه
ويذكر أن مدينة الغردقة بها محطة معالجة ثلاثية للصرف الصحي بطاقة 90 ألف متر مكعب في اليوم بتكلفة إجمالية 900 مليون جنيه، ومن المقرر أن تستوعب المحطة مدينة الغردقة حتى عام 2052 وتقوم بمعالجة 150 ألف متر مياه معالجة يوميا.
وتصل مياه الصرف الصحي إلى المحطة ثم إلى أحواض التهوية ثم أحواض الترسيب وبعدها يتم فلترتها وإضافة الكلور لها ثم ضخ المياه داخل خط مواسير يبلغ طوله 15 كيلو متر لتوزيعها لمصادرها الأخيرة الغابة الشجرية.
ومن المقرر أن تستخدم تلك المياه داخل الغابة الشجرية لزراعة الأشجار غير المثمرة والمنتجة للأخشاب وأشجار الزينة.